فى الأخبار اليوم من مجلس الأمة , لجنة الظواهر السلبية توافق اليوم على قانون المعاكسات وستحيلة للمجلس ويقضى بالسجن سنة للمعاكس وغرامة 1000 أو بإحدى هاتين العقوبتين .
جميل هذا الخبر الذى طال إنتظاره ولو إنه جاء متأخرا خيرا من عدم مجيئه نهائيا ولو يقلصون العقوبة أكثر لكان من الأفضل برأيى , وهذه الظاهرة بإزدياد حتى وصلت حاليا الى ذروتها فى المجتمع الكويتى , فالكويتى من أكثر الجنسيات مغازل وعيونة زايغة مقارنة بالجنسيات الأخرى , عندى نقطيتن على الموضوع .
الأول تعريف المعاكس ومكانه
ماهو تعريف المعاكس , فليس بهذه البساطة تقذف هذه التهمه على شخص بأنه يعاكس فتاة أو إمرأة , وهل هناك فرق بين المعاكسة والتحرش ؟؟ المحاضر الذى يتحرش ويبتز طالباته بالجامعة , المطاردات بالسيارات , الخز والمخازز بالمطاعم والسينمات , الدكتور مع مريضته , الملاحق بالأسواق والجمعيات , المعاكسات فى النت بأنواعة , فى مواقع العمل والدراسة , وأرى بنفسى الكثير الكثير من الوقاحة وقلة الذوق للمعاكسين والمتسكعين والأصوات العالية والكلمات البذيئة للبنت .
النقطة الثانية البنات اللواتى يعاكسون الشباب
هل تطرق القانون لمثل هذا النوع من المعاكسات , نعم لاتستغرب !! كل يوم تطلع لنا ظاهرة جديدة وغريبة وتنتشر مثل الهبات , رأيت بعينى وسمعت الكثير من القصص عن بنات يعاكسون شباب ويبتزونهم بأمور أخرى , الفتيات ( بعضهم ) متهمات بمعاكسة الشباب والتحرش بهم فى الأماكن العامة والأسواق والشوارع , ليست ظاهرة كبيرة ولكنها آخذه بالإنتشار وخصوصا بأماكن العمل والدراسة , أقترح على لجنة الظواهر السلبية أن تأخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار فهو جدير بالدراسة والنظر .
الأسباب من الطرفين
لماذا دائما الشاب هو المتهم الأول بالمعاكسة , لونرى بعض ملابس البنات وخصوصا حركاتهم أقصد البنات ( الخز المشى الصوت الملابس إمائات الوجه .... الخ وكأن لسان حالهم يقول تعالوا (غازلونا ) ..... يستفزون الشباب بطريقة شيطانية فيستدرجونهم لمعاكستهم ثم يقولون بصوت الأبرياء ( والله أهمه الشباب تحرشوا فينا ) لو لم يتوقع الشاب ردة فعل لما تجرأ على البداية ولكل نقطة لها إستثنائات , بأمكانك مشاهدة ما أكتبه فى مقالتى على الطبيعة يوميا بالمجمعات وغيرها من أماكن (القز ) , الأسباب من الطرفين الشاب أكثر طبعا ولكن لانبرأ البنت نهائيا .
يبقى من المهم أن نذكر بأن كل ما كتبناه ليست قاعدة عامة ففييها الكثير من التفصيل , ولاننسى دور البيت ( الأسرة ) الذى صار مهملا لمراعات ومراقبة أدنى وأقل واجباتة التربوية تجاة أبنائه من الجنسين خصوصا المراهقين , فالمتابعة معدومة أو ضعيفة مما يسمح لمثل هذه الظواهر بالإنتشار , ودمتم .