فقدت الكويت يوم أمس رمزا من رموز العمل السياسي والاجتماعي , توفى جاسم عبدالعزيز القطامي عن عمر يناهز 83 سنة، تاركا خلفه تاريخا وإرثا زاخرا بالإنجازات والأدوار المتعددة في الحياة السياسية والإدارية والرياضية والثقافية والإجتماعية .
قضى أيامه الأخيرة بمستشفي الأميري , وهو شقيق محمد عبدالعزيز القطامي الذي قتل في أحداث مارس ١٩٣٩ بسبب المطالبات الديمقراطية وماكان يسمى بالمجلس التشريعي .
السيرة الذاتية , بالخمسينات ...
تخرج من كلية الشرطة بالقاهرة 1953 , أول رئيس لاتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية الكويتية , من مؤسسي حركة القوميين العرب بالكويت , كان مديراً لشرطة الكويت برتبة مقدم واستقال في 1956 ومعه عدد من ضباط الشرطة لرفضهم قمع المظاهرات الشعبية ضد حرب السويس على مصر, خطابه الشهير في ثانوية الشويخ شهر فبراير 1959 الذي طالب فيه بدستور ديمقراطي وحكم نيابي فإضطهدته السلطة وقتها
بالستينات ....
من مؤسسين نادي الاستقلال , أول وكيل لوزارة الخارجية بعد استقلال الكويت في 1961ودافع عن القضية الكويتية عندما طالب العراق بضمها , عضو مجلس 1963 وكان من ضمن النواب التسعة الذين إستقالوا إحتجاجا على تشكيل الحكومة .
بالسبعينات والثمانينات .....
كان من مؤسسين التجمع الوطنى الديمقراطى , وفاز بعضوية مجلس 1975 و 1985 ... وكان حاضرا بقوت بتجمع ديوانيات الإثنين ومن معارضين مايسمى بالمجلس الوطنى وتعرض للإعتقال عدة مرات .
أحد مؤسسي وعضو اللجنة الشعبية لجمع التبرعات , ومنح هو جائزة جمال عبدالناصر عام 2001 ليكون ثاني شخصية يفوز بها بعد محمد حسنين هيكل، وهو من أوائل النواب الذين دافعوا عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان .... رحم الله العم جاسم القطامى .
8 comments:
رجل والرجال قليل
سيدي أرسل لى أرقام هواتفك وايميلاتك حتى أرسل لك المعلومات المطلوبة ونتواصل بشكر فعال للتصوير
ربي يرحمه برحمته ويغفر له ويخلفنا بأمثاله
شكراً على المجهود .. دمتم بود
فجئنا دوووما بالجديد ... موفق
شكرااا للمعلومات الجيدة حول دور الراحل كمناضل سياسى ، ماكتبته هنا من معلومات تساعدنى على رسم صورة اوضح للحياة السياسية بالكويت خلال العقود الماضية ..لك تقديرى
شكراً على الموضوع ... :)
شكرا لكم ..))
Post a Comment