2012/10/16

مثلث يريد التغير ولكن !!

 
سجل ياتاريخ ....


مثلث التغيير بالكويت

المثلث هو١  تجمع نهج ٢ كتلة الأغلبية بمجلس الأمة ٣ الجبهة الوطنية لحماية الدستور ....

تجمع نهج وهي حركة شبابية إتخذت من ساحة الإرادة مركزا لنشاطها الميداني , دورها  التعبئة الشعبية وإقامة الإعتصامات والندوات ولها أهداف ومطالب ..... يغلب على شباب هذه الحركة إنهم من حدس ( الإخوان ) وشباب مستقلين وتكتل شعبي , لها نفوذ بالنقابات وقوائم الجامعة والتطبيقي . 

 كتلة الأغلبية بمجلس الأمة وهى عبارة عن تكتل يجمع تيارات مختلفة منها  الحركة الدستورية والتجمع السلفي وكتلة العمل الشعبي ونواب مستقلين وإسلاميين وقبليين ... 

 الجبهة الوطنية لحماية الدستور منسقها أحمد الديين وهو من التيار الوطنى التقدمى , وهذه الجبهة وضعت لسد الفراغ وإحتواء البقية ممن هم ليسوا من أنصار نهج وتجمع الأغلبية لحشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين أو حتى المتعاطفين .

مؤخرا ..... الحراك الشعبي  بالكويت  بات مرتبطا بهذه المجاميع الثلاثة , إنفردوا بالأهداف والقرارات ثم طالبوا البقية إتباعهم  , ولعل الهدف المجمع عليه هو رئيس وزراء من الشعب ولينتقلوا بالكويت الى مرحلة سياسية جديدة بعد تجربة الشيوخ 50 عاما .

شيوخنا الأعزاء ......
الأساليب القديمة التى مارستموها فى الخمسين سنة الماضية لاتجدى نفعا بالزمن الحاضر , الزمن تغير والأسباب والأساليب والتحالفات تغيرت أيضا ,لاينفع الآن موضوع المراوغة بالأصوات والدوائر للإنتخابات أو تزوير أو مناقصات أو تنفيع أو تأييد فئة على حساب أخرى ...الخ
نحن فى حقبة زمنية ليست كالسابق , وإدارة الدولة بعقلية الستينات والسبعينات لاتجدى نفعا هذه الأيام , فالمعطيات تغيرت والتركيبة السكانية كذلك .

أنتم من عرض القام السامى  للإستهزاء وجعلتموه بمواجهة مع الشعب , أسرة حكم تتصارع فيما بينها وتتخذ من المال والأعلام وشخصيات سياسية أدوات لهذا الصراع , أنتم من أسقطتم هيبة الحكم نتيجة ممارساتكم السيئة طيلة الخمسين عام , بالإقتصاد بالسياسة  , حكوماتكم المتعاقبة  فشلت فشلا ذريعا وحكمكم يضعف أكثر وأكثر . 


الطريق الثالث ......
وأقصد من هم ليسوا بمحسوبين على الحكومة ولا على الأغلبية , وأخص بالذكر , المنبر الديمقراطي , التحالف الوطنى , التحالف الإسلامي والكثير من الشخصيات المستقلة بدون ذكر أسمائها ومن كافة شرائح المجتمع الكويتى لاسيما المثقفين من أبناء القبائل .... أقول لهم  لاتتركوا الساحة بهذه الطريقة  فإن السكوت له عواقب وخيمه ...

نحن أمام مشهد ( حكومة فساد بإمتياز , ومعارضة إقصائية متطرفة معاييرها السياسية والقانونية مختلة ) ليس من الضروري الإنضمام لأحد هذين الفريقين ولكن  الضروري أن لايترك المشهد السياسي لهم خصوصا ونحن على أعتاب إنتخابات جديدة , يجب ملئ ساحة الإرادة ورفع الصوت , وإثبات الوجود  , والتنسيق للإنتخابات القادمة وخوضها ببرنامج إنتخابي واضح .

لاتعتقد بأنها مهمة مستحيلة , فالأغلبية الحالية كانت قبل سنوات قليلة هى الطريق الثالث فى ذلك الوقت , ومع التحضير والترتيب , وبمرور عدة سنوات أصبحت اليوم هى أغلبية معارضة مؤثرة , صوتها عالي وضغطها الشعبي واضح .

السقف طاح .... هو سقفنا جميعا معارضين وموالين ومحايدين , سقوط السقف أو سقوط السلطة أضراره  أكثر من محاسنة , وسيبان ذلك بمرحلة ما بعد الأمير الحالي , حتى لو تتبدل المواقع الموالاة معارضة والمعارضة موالاة كما كان بالسابق سنعانى من أقوال وأعمال البعض فى هذه الأيام وسيكون أثرها على المدى البعيد .

2012/10/03

المحكمة الدستورية : نبيها خمسة






ملاحظاتى بعد قراءة حكم المحكمة الدستورية ......

الدائرة الواحدة ..... باتت وكأنها مرفوضة بحكم القانون , بالمستقبل أي دعوة للدائرة الواحدة ستكون قضية خاسرة مقدما ومضيعة للوقت , وهناك سعة بالنقاش القانوني فى هذه الجزئية بالذات .
 
إنتقاء الأحكام من قبل البعض ..... فإذا حكمت المحكمة الدستورية بإلغاء إستجواب السعدون خرج المحتجون وإقتحموا مجلس الأمة , وأطلقوا على هذا التحرك إسم  حراك شبابي ومعتقلون سياسيون !!  وإذا أيدت المحكمة الدستورية نظام الخمس دوائر خرجت مسيرات الفرح وتصريحات الإشادة بقضائنا ( الشامخ ) !! فلتحترم جميع الأحكام ( لك وعليك ) , كما أن بات من الواضح فرز المواطنين والنواب والحركات ما بين متطرف وإنتقائي ومتناقض ومع الأسف هم من غالبية الشعب , وفى مثل هذه الحالات يكون من الصعب أن تسعى للإصلاح وإيجاد وضع صحى يريد التغيير للأفضل !
 
يحق للحكومة طلبات ( التفسير) من المحكمة الدستورية وهو حق لها وليس هناك داعى لسلب هذا الحق من الحكومة أو المجلس فى تحكيم بعض النزاعات من قبل المحكمة الدستورية .
 
العدالة بعدد الناخبين ( مبدأ المساواة )  من دائرة لأخري , هذا الجزئية لم يتطرق لها حكم المحكمة الدستورية , وتسبب ذلك بإستياء عام من قبل المواطنين , أليس التساوي بعدد الناخبين بالدوائر هو جزء أساسي من عدالة التوزيع ؟؟
 
تحصين نظام الخمس دوائر , فهو جاء نتيجة حراك شبابي عام 2006 , فالحكم حصن الدوائر الخمس قانونيا ( الى حد ما )  وكأنه يقول بأن تغيير الدوائر يجب أن يكون من داخل المجلس وليس من خارجه ..... أعتقد بأن الحكومة ( ستلف ) على هذه الدوائر الخمسة بتقليص عدد الأصوات أو إعادة توزيع المناطق .
 
تعزيز دور الالقضاء ومؤسسات الدولة ..... فليس من صالح أحد الطعن بالقضاء أو الجهاز الأمنى .
 
الضغط الشعبي على قرار المحكمة ..... أراها حالة سلبية , التجمعات أما المحكمة وبساحة الإرادة , تهديد ووعيد , حصار المؤسسات والعصيان المدنى والإضرابات , تصريحات ليس لها داعي الهدف منها التأثير ولو 10% على حكم المحكمة , وقد بررت ذلك حركة نهج بأن الضغط الشعبي جزء مهم ورئيسي بالحراك الشعبي !! 
 
 
تدوينتى القادمة .... مثلث الضغط  والتغيير
( حركة نهج , كتلة نواب الأغلبية , الجبهة الوطنية لحماية الدستور )