2010/07/21

بندول الحب





بداية .......   هذا الصيف يعتبر وبشهادة الأرصاد الجوية من أقسي السنوات فى إرتفاع درجات الحرارة منذ مايقارب  54 عام  , وقراءة الخمسينات بدرجات الحرارة  صايره يوم وترك , والواهي الظهر موصج تقول سونا أو تنور , طبعا مع تشكيله مميزة من  الغبار والرطوبه , الله يعيين الصامدين الطاحسين بهالصيف القاسي .









كما جائني بالإيميل
الأول عن أنواع الحب  للدكتور عمار بكار ,  والثاني عن الصفاة السيئة للزوجات , أهديها لزوار المدونه كما أرسل لى بالبريد الألكتروني ,  لعله يخفف قليلا من حرارة الجو .  



الإيميل الأول

==========================================




لأن الحب واحد من أكثر الأمور تعقيدا وجاذبية للفهم في آن واحد، فقد ظهرت مئات النظريات التي تحاول فهمه وشرحه، وكان الشعراء والحكماء قد سبقوا العلماء والفلاسفة في ذلك، ولكل منهم مفهومه الخاص حول الحب.

لكن واحد من أجمل وأبسط هذه النظريات هي نظرية يطلق عليها اسم "النظرية الثلاثية في الحب" Triangular theory of love التي جاء بها عالم أمريكي اسمه روبرت سترنبرغ وتقول إن الحب يقوم على ثلاثة أركان أساسية هي: العلاقة الحميمة، والعاطفة المتوقدة، والالتزام.



يقصد بالعلاقة الحميمة هو ذلك الشعور بالقرب والمحبة والارتباط العميق والفهم المتبادل والمزاج المشترك، أما العاطفة المتوقدة فهي ذلك الشعور الرومانسي والتجاذب الجسدي الذي يحمله كل حبيب للآخر، فيما يعني الالتزام الشعور القوي المتبادل بتحويل تلك العلاقة إلى علاقة زواج أبدية لتأطير ذلك الفهم المشترك للالتزام.

جرب مع نفسك قبل أن تكمل قراءة هذا المقال أن تتخيل أي علاقات اجتماعية يتوافر فيها واحدا أو اثنان أو ثلاثة من هذه العوامل المذكورة أعلاه، وتتخيل شكل العلاقة، وقد تجد نفسك بعد دقائق قد توافر لك فهم واضح لأنواع العلاقات الاجتماعية وتفاوت درجاتها وتحولاتها من علاقة لأخرى. لاحظ أن علاقة الحب بين الرجل والمرأة التي لا تحمل ركن الالتزام هي علاقة مرفوضة في المجتمع المحافظ، ولكنها موجودة واقعا مما يستلزم التعامل معها أيضا من خلال الدراسات المتخصصة في ذلك المجال.

هناك ثمانية أنواع للعلاقات الاجتماعية بناء على هذه النظرية الثلاثية وهي كالتالي:

1- علاقة لا يتوافر فيها الحب، وهي تلك التي لا توجد فيها أي من هذه العناصر الثلاثة (مثل علاقة العمل).

2- علاقة "الصداقة الحقيقية" وهي تلك التي تتوافر فيها الحميمية ولكن من دون عاطفة متوقدة أو التزام، وهذه العلاقات تتميز بالقرب وشعور الشخص بالدفء والمحبة لأصدقائه، وهي علاقات تدوم عادة لفترات طويلة.

3- علاقة "الحب المشتعل"، حيث تتوافر فيها العاطفة المتوقدة ولكن دون حميمية ودون التزام، وهي التي يطلق عليها أحيانا "الحب من أول نظرة" حيث توجد بين الشخصين مشاعر غريزية وعاطفية متصاعدة، ولكن دون أن يكون بينهما قرب وتفاهم حقيقي، ودون التزام طويل المدى، وحسب الدراسات فإن هذه العلاقات قد تختفي في أي وقت مع ذواء جذوة العاطفة المتوقدة.

4- علاقة "الحب الخاوي"، وسمي بذلك لأنه يتوافر فيه عنصر الالتزام فقط، بينما هو خاو من الحميمية والقرب ومن العاطفة المتوقدة كذلك، وبينما ينتهي كثير من العلاقات الزوجية عبر الزمن إلى علاقة حب خاو، فإن العلاقات الزوجية في المجتمعات المحافظة التي يتم فيها الزواج عبر الأهل دون وجود علاقة مسبقة تبدأ كـ "حب خاو" ثم قد تتطور إلى أشكال أخرى من الحب عبر الزمن إذا بذل العريسان الجهد اللازم لذلك.

5- علاقة "الحب الرومانسي"، وهي العلاقة التي يتوافر فيها عنصرا الحميمية والعاطفة المتوقدة، دون وجود الالتزام، وهي ما يطلق عليه عادة في ثقافتنا العربية المعاصرة اسم "علاقة حب".

6- علاقة "الحب العطوف"، وهي علاقة تتوافر فيها الحميمية والالتزام دون وجود عاطفة متوقدة، فهناك الشعور الخاص بالمحبة والتفاهم المشترك، وهناك الالتزام طويل المدى، وذلك كما تجد في العلاقات ضمن الأسرة الواحدة، أو في العلاقات الزوجية التي زالت منها الرغبة الجسدية المتوقدة، أو في علاقات الصداقة الشديدة التي يتعاهد فيها الأصدقاء على الصداقة والترابط والالتزام إلى الأبد.

7- علاقة "الحب الساذج"، وهي العلاقة التي تتوافر فيها العاطفة المتوقدة والميل الجسدي والغريزي دون وجود الفهم المشترك والمحبة الحقيقية، وذلك عندما تنتهي هذه العلاقة بالزواج والالتزام بناء على هذا الميل الغريزي، وهذه العلاقات تكون عادة غير مستقرة إلا إذا طور الزوجان علاقتهم الحميمة لاحقا.

8- علاقة "الحب التام"، وهي العلاقة التي تتوافر فيها العوامل الثلاثة معا، وهي تمثل ذروة المتعة والشعور الإنساني الجميل نحو الآخر التي يحلم بها الناس، ولكن سترنبرغ يقول إن المحافظة على هذه العلاقة لفترة طويلة أصعب من الوصول إليها، ولا يمكن أن يتم إلا بالتعبير المستمر عن الحب وعن العاطفة، وفي كثير من الأحيان تستمر هذه العلاقة لفترة من الزمن ثم تتحول إلى علاقة حب عطوف.

أخطر ما توصل إليه سترنبرغ (وهو أستاذ في جامعة ييل الأمريكية الشهيرة، وأجرى بحوثه في الثمانينيات الميلادية) أن هذه العلاقات تتحول سريعا من شكل إلى آخر، وأن أيا من هذه العوامل قد يختفي مع الزمن إذا لم تبذل فيه الجهود الكافية للمحافظة عليه، وأن ليس هناك شيء اسمه "بقاء الأمور على ما هي عليه" كما يظن الكثير من الناس الذين يعيشون علاقة حب ما.

الحب منحة لمن يستحقها ويحافظ عليها، وهم نادرون أما البقية فليس لهم إلا الآلام والجروح و..الخواء!



====================================

 

بصراحة مقالة مميزة وقيمة  للدكتور عمار بكار 













وهذا الإيميل الثاني إهداء مني لجميع الزملاء المدونيين العزاب أما المتزوجين أقول لهم ( هاردلك ) وأنا أولهم , وعلى فكرة لن تجدوا زوجه تخلوا من هذه الصفاة التسعة . 
التقرير عباره عن دراسة من قسم علم النفس فى كلية الآداب .



========================================





 تسعة أنواع من الزوجات يكرهها الرجل الزوج , فحتي توفق فى إختيار زوجه لك حاول أن تجد زوجه ليس لديها هذه الصفاة التسعة

الغيورة:
اولى هذه الصفات التي ينفر منها الشباب في زوجاتهم في المستقبل وهي هنا بمعنى الشك فهم يطالبون ببعض الغيرة التي تقوي الحب ولكنهم يرفضون الشك الذي يعني الجحيم في الحياة الزوجية فهم يريدون الثقة من زوجاتهم ولايريدون ان يقدموا كشف حساب عن كل خطوة يخطونها ولابد من وجود الثقة والحب وبعض الحرية ايضا

المتملكة:
ثاني صفة وهي الزوجة التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط وتغضب اذا رأت زوجها يهتم بأحد اخر او يحب انسان اخر غيرها فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل وتجعله يكره الحياة الزوجية وهذا لايعتبر حباوحنانا بل هو تملك وسيطرة

المتمردة:
زوجة لاترضى بمعيشتها وهي دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شئ ليست قانعة بما
لديها ودائما تريد المزيد وهي بذلك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغباتها وطلباتهاهي نوع من الزوجات المدمرة لانها تبحث عن نفسها وسعادتها فقط ولاتحافظ على زوجها او بيتها وكثيرا ما تنتهي هذه الزيجة اما بالطلاق او بمشاكل مالية ضخمة ليس للزوج فقط ولكن لها هي ايضا

اللامبالية :
لاتهتم بزوجها اطلاقا ولابيتها ولاتحاول تلبية حاجاته او مطالبه من حسن معاشرة او اهتمام بشؤون المنزل وهنا يشعر الزوج بأنها لاتحبه او تهتم به وقد يؤدي به هذا الى الشعور بالقسوة معها لمحاولة تقييمها ويصبح الزوج غير مهتم بها وغير متعاطف معها مما يؤدي الى وجود الفرقة والغربة وعدم الترابط بينهما

الطفلة:
تكون على علاقة دائمة بأمها ومرتبطة بها دائما وتعتمد عليها في كل شئ تتصف بالخجل وعدم تحمل المسؤولية وغالبا ماتكون امها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل كله فتلجأ اليها الابنة في كل شئونها بذلك لاتصلح زوجة حتى بل لاتصلح اما لأبنائها لأنهم سينشأون اطفالا فاقدي الثقة بأنفسهم معدومي الشخصية

الغائبة:
غالبا ماتكون الزوجة العاملة فلابد ان توازن الزوجة بين عملها وزوجهاواطفالها وبيتها فلا تحرمهم منها بحجة العمل فيفقد بذلك زوجها الاحساس بقربها منه ومشاركته في جميع نواحي حياته واهتماماته مما يؤدي الى وجود هوّة ومشاكل بينهما

الضعيفة:
تعودت على الاستسلام لمن حولها وهي تعجز عن اتخاذ أي قرار بنفسها ولاتحاول ان تبدي أي مشورة او رأي او نصح فهي ضعيفة الشخصية ومنقادة ولم تتعود على تحمل المسؤولية وغالبا مايكون اهلها هم السبب ويفتقد الزوج فيها الشريك الناصح الامين الذي يشاوره في اموره ويشركه في اهتماماته ويأخذ رأيه في المشاكل التي يواجهها

الموسوسة:
تتصورعن زوجها اسوأ الاشياء مثل عندما ترتفع درجة حرارة زوجها فتعتقد انه اصيب بالحمة وعندما يتأخر في عمله فقد اصيب بحادث فهي بذلك تطارده بالوسواس والخيالات

الكاملة:
والكمال لله وحده
تحرص دائما على ان تفعل الشئ السليم وتبالغ فيه حتى يخرج في منتهى الدقة والاحكام حتى لو كان على حساب اعصابها واعصاب من حولها وهي تؤدي بذلك الى درجة عالية من العصبية في الحياة الزوجية ويمكن لهذا الاحساس ان يدفع الزوجين الى التوتر والانفعال ويمكن ان يتحول الزوج وقتها الى رجل مشاكس وعنيد ويتمرد على ماتفعله حتى لو كان من اجله ولايهمه ارضاؤها .




=========================================






الله يوفق الجميع ويعطي كل واحد على قد نيته