رؤوس اقلام

النقد الذاتي

كثيرا ما أستخدم هذا الأسلوب , حتى فى حياتي اليومية , فقبل توجيه أي نقد لأي شخص أو خصم  يكون نقدي لنفسي  قد  سبق نقده , وتعلمت ذلك من أحد أساتذتي كما إن الحياة علمتني بأن نقد الذات هي القاعدة الأساسية الثابتة التي تسبق نقد الآخرين .

 

حرية أكبر من فهم الناس

 الشعب الكويتي   بإعتباره شعب عربي شرقي ومن دول العالم الثالث  ,   هل أعطي مساحه من الحرية والديمقراطية أكثر مما يستحق ويتحمل ؟؟  وهل من الضروري  التدريب على الحريات ؟؟  و يكون ذلك  بإعطاء جرعات متتابعه  أفضل من منح  الحرية دفعه واحده ؟؟  ببساطه  نحتاج الى تغليظ العقوبة ( الحريات , الإعلام )  ومراقبه صارمه لضبط النظام العام , والأهم هو تطبيق القانون .

توحد الكتل الثلاث

ثلاث كتل تختلف إختلاف شديد فيما بينها , ليبرالي , إسلامي , شعبي , فرعيات وحقوق مرأة , وعداء قديم ... الخ  , لابد من سبب قوي جعلهم يتفقون على أمر ما , و السبب قد يكون ناصر المحمد بصفته وليس بشخصه  , وهو إنجاز له سوف لن يتكرر إلا نادرا . 

 

بنادول السلبي

سؤال وجه لى من زميل . ماهو رايك  بالحكومة الحالية  ؟؟

كان الجواب مختلفا وهو  :  أنا أحب وطني كثيرا وإني لحزين عليه للغاية

الحكومة حاليا هي في  قمة  الفساد والروتين والمصالح , رئيس الحكومة إنسان راقي مثقف متعلم ( وجايف خير ) وطيب جدا , ولكنه ليس رجل دوله أو رجل مرحله كما وصفه بعض النواب  , ليس به صفات القائد والمدبر والمنجز .

مجلس الأمه أصبح مجلس الشخصانية والمحسوبية والوا سطات , النواب الحكوميون يغمضون أعينهم أمام الحق بل يستميتون بالدفاع  , والمعارضون الكثير منهم  مصلحجية ومتناقضون ولا يعرفون كيف يطبقون مصطلح المعارضة البنائه , معارضه ملئها الشتائم والتخوين وأما أن تكون معي أو سأصفك بوصف قبيح وسأعتبرك غير وطني .

نواب حكوميون فوق العاده

برأيي حتى لو كان النائب حكومي ولكن عليه بأن لا يظهر مدافع عن الملك أكثر من الملك نفسه و هذا الذي نراه ونسمعه من عدنان المطوع وعلى الراشد وحسين القلاف وغيرهم ,  الدفاع عن الحكومة وهي فى موقف الخطأ الواضح , فالسكوت هي من أهون مواقف الرضا  , لأن النائب بالنهاية يحكمه ضمير وموقف والأهم من هذا كله حب الوطن وليس حب الحكومة .

شخصيات بالغت بردة الفعل

الطبطبائي والخنه وعبيد الوسمي , قد يكون موقفهم على حق بالنسبه لهم ولكن الحماس والتلفظ بألفاظ لاتدخل بقاموس الحرية , بل تدخل بقاموس التعدي على الآخرين , فالموقف القوي هو أن تمنع نفسك من الخطأ بالقول أو الفعل حتى تكون ( تحت الساس ) وتسير على النهج الصحيح وبدون عصبية أو تعدي .

أسيل العوضي

هي ما أقصده بالمعارضة البنائه ,  تكلمت ووجهت خطابها الى الأمير فى الجلسه الماضية , وكأن الدكتور أحمد الربعي هو المتحدث , وبكل مسؤولية ورقي وضعت أصبعها على الجرح , والغريب والمضحك بأن الطبطبائي وبورمية وغيرهم سجلوا إحتجاجهم على قسم النائبات وصوتوا ضد  المرأة والآن هي فى محل تقدير وإعجاب .

توزير المعارضة , وسلاح المعاملات

توزير النواب لم يمنع العراك السياسي , فحدس لديها وزير , ومقربون من كتلة العمل الوطني لديها أكثر من وزيرين ووجود وزير مطيري لم يمنع تسجيل ورقة عدم تعاون من قبل نواب المطران , وحتى مكافأة المعاملات الحكومية  لم تعطي النتائج المتوقعة , الحديث هو عن تعديل وزاري مع توزير أكثر وخصوصا مقربون من الشعبي والوطني . 

هل فصل ولاية العهد عن رئاسة الحكومة هي السبب ؟؟ 

ومن الملاحظ ايضا إرتفاع حدة العراك السياسي بسبب فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء , وهذا الإستجواب هو ليس الأخير و حتى برحيل ناصر المحمد سيستمر هذا النهج  وهذا النزاع السياسي   .

الكويتيين صاروا بو العريف

الكويتيين يعرفون كل شيئ , غالبية الشعب الكويتي مهتم بالسياسة تركوا الأمور التنموية والإنتاج وغيرها وفرغوا للحديث عن التحليل والسياسية ,  واصبح الجميع الصغار والكبار الرجال والنساء يفهمون ويحللون وأصحاب رأي قانوني ودستوري  ويقيمون ولامكان للخبراء القانونيين والسياسيون .

المواجهة تحولت بين النواب ورأس النظام

وهذا الذي يحدث حاليا  وبطريقة غير مباشره , بالإعلام والتصريحات  , تحول السجال تدريجيا بين النواب و الأمير ,    هو دليلا على ضعف الحكومة مما جعل الأمير يتدخل  , وهو أمر ستكون له دلالات سلبية  كبيرة مستقبلا .

 

الإغتيال السياسي

حمد الجوعان , وعبدالله النيباري , وأحمد الجارالله مدير تحرير السياسة , وبعد رؤية منظر النواب وقد كادوا أن يشتبكوا فى الأيدي فى جلسة الأسبوع الماضي , وسؤال يطرحه الجميع 

 هل نحن قريبين من مرحلة الإغتيال السياسي لنواب أو إعلاميين أو بعض شخصيات ؟؟ هل سيصل النزاع والخلاف الى إستخدام القوه والتصفيات الجسدية ؟؟  وبصراحه وكل حسره أقول  نحن نسير الى هذا الطريق ومن حيث لانشعر , وما أسهل فعل ذلك عمليا فكل شي موجود وجاهز ,  الله لاييب هاليوم .  

إغلاق مكتب الجزيرة فى زمن النت والفضائيات

خطوه حكومية للوراء , الذنب ليس ذنب قناة  الجزيرة ,  بل ذنب اي شخص يتعدي ويصف  بلده  بطريقة مخالفة للواقع , أتذكر النائب السابق عبدالمحسن جمال وفي قضية التأبين 2008 عندما خرج على قناة العالم فى إحدى المقابلات , إتهم عبدالمحسن جمال فى قضية أمن دولة ولم يتعرض مكتب القناة للإغلاق , وذاك تصرف أفضل مما حصل للجزيرة .  

قناة الجزيرة , لا أخفي إعجابي الشديد لهذه القناة , فهم يقدمون إعلام فضائي بإحترافية عالية , مذيعين ومراسلين ومواضيع يتم التحضير لها طويلا , ولكنها تنتقي المواضيع إنتقاءا وهذه أبرز مشاكلها والإنتقادات عليها , كما إن لها نصيب كبير فى إختيار المواد الإعلامية ضد الكويت وخصوصا فى حقبة النظام الصدامي  , فالعمل عندهم جاري  وبما يتماشا مع سياسة ملاك القناة بالدرجة الأولي .