2011/04/23

خلوة مع النفس










 الإمام الصادق (ع)  :  فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا عليها، فإن للقيامة خمسين موقفا كل موقف مقام ألف سنة، ثم تلا :  فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنه . 


فى كل يوم عندي خلوتين الاولى  مع ربى  و تكون غالبا بعد صلاة العشاء  , مدتها تقريبا ثلث الى نصف الساعة أكون فيها مربوط اللسان صامت لاأعرف ماذا أقول لربى , قد يكون الصمت اعتراف مني بسبب تقصيري  تجاه خالق الكون  , الحياة والدنيا ومشاغلها  زادت وباتت تستهلك معظم  الوقت  تقريبا , حتى أصبحنا  (يادوب ) نحصل على دقائق معدوده ننفرد بها مع ربنا .

الخلوة الثانية  وهى خلوة قبل النوم وتكون عادة للتفكير بمن أسأنا اليه أو قصرنا فى حقه ,  من الاهل , الاصدقاء , الزملاء وحتى الجيران  , فهي  أشبه ما يقال عنها محاسبة النفس من قبل الشخص نفسه , قد أتهم أحدهم أو أسيئ إليه ,   ولكن سرعان ما يتبلور الشعور النادم  وتبدأ النفس اللوامة  على المحاسبة وتأنبيب الضمير  , وحتي من أخطأ بحقي أو أساء لي ..... من الأفضل تقديم  التجاوز و العفو  وهو أقرب للتقوى .












8 comments:

Anonymous said...

الثانيه كل يوم تصير قبل النوم


بس الثانية ما تيصر ولي صارت فسؤال يكون ليش اوجدتنا غصبن علينا وشنو تبينا نكون ؟

Anonymous said...

تدوينه جميلة ومؤثرة أخي
شكرا لك

aL-NooR . said...

جميل ما قرأت يا بنادول
حروفك اليوم كانت كالمسكن تماما
او لو شئت سمها بنادول
:)

panadool said...

krkor

الزميلة الفنانة
تحية لك


الخلوه مع الرب أجمل من الخلوه الأخري

لأنك مع الإلاه

:)

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

aL-NooR .

الزميلة الرائقة
تحية لك

قرائة لبعض التعليقات وزيارة البعض للمدونة وإبداء رأيه أجمل من البنادول وأكثر تأثيرا بالنسبة لى

:)


شكرا على مروركم من مدونتى

مرام said...

السلام عليكم

مدونتك اخوي بنادول من اروع المدونات
وهذي التدوينة بالخصوص جميلة

مقولة الامام الصادق عليه السلام
بالرغم من قصرها
الا انها وضحت الآية بشكل بسيط وغير معقد
الخلوة الأولى ذكرتني بدعاء كميل
تحديدا هذا المقطع ( وانا عبدك الذليل الحقير المسكين المستكين )

الخلوة الثانية
ذكرتني بكتاب اسمه محاسبة النفس
ما ادري ليش يوم شفته حسيت بخوف
وكنت ناوية اقراه بس هالخوف خلاني اتردد
لكن هالتدونة حمستني اني ارجع واقرأ الكتاب

شكرا لك بنادول

panadool said...

مرام

الزميلة الكريمة

تحية لك


ما أجمل خلوة النفس

توكلي على الله وإقرئي الكتاب

شكرا على مروركم من مدونتى

Anonymous said...

رحماك ربي ربي ربي

: )

مغفور ذنبك
مقضية حوائجك أخوي


----

دبي