الصورة التاريخية الخالدة لرئيس المجلس التأسيسي
عبداللطيف ثنيان الغانم وهو يسلم الدستور للأمير الراحل عبدالله السالم
بعد 50 عاما ..... لو أردنا تقييم التجربة الدستورية الديمقراطية بالكويت فأنا متأكد بأن الكويتيون سيجمعون على فشل هذه التجربة والدليل هذا القصور الواضح والفساد المتنوع الذي نعيش به , ولكننا سنختلف عن الأسباب والمسببات التى ستدور محاورها بين الحكومة والبرلمان والشعب , وبرأيي الشخصى أن الحكومات تتحمل الجزء الأكبر من هذه المسؤولية .
فى ذكري الدستور ... 50 عاما على التصديق عليه والعمل به وهو الرابع بتاريخ الكويت وكان من نتاج المجلس التأسيسي , كما إنه الأول والوحيد بالخليج حاليا , ويعتبر من أقدم الدساتير بالدول العربية , خذ بالأعتبار الظروف السياسية الخارجية بال1962 وقت صدور الدستور, وجيران الكويت الثلاثة من حيث المساحة والسكان والأقتصاد والنظام السياسي , فهذا إنجاز بحد ذاته .
فى ذكري الدستور ... 50 عاما على التصديق عليه والعمل به وهو الرابع بتاريخ الكويت وكان من نتاج المجلس التأسيسي , كما إنه الأول والوحيد بالخليج حاليا , ويعتبر من أقدم الدساتير بالدول العربية , خذ بالأعتبار الظروف السياسية الخارجية بال1962 وقت صدور الدستور, وجيران الكويت الثلاثة من حيث المساحة والسكان والأقتصاد والنظام السياسي , فهذا إنجاز بحد ذاته .
وبإستدراج مختصر جدا .... ماذا فعلت السلطة بالدستور خلال نص قرن من العمل به وكيف تعاملت معه ؟؟
تزوير إنتخابات 67 وكان الأمير صباح السالم وولى العهد الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله وزير الداخلية .
ثم حل غير دستوري بال 76
ثم مرسوم الأميرالراحل جابر الأحمد لتغيير الدوائر والأصوات ( 25 دائرة بصوتين ) بال1981 وشهدنا بداية إنتخابات فرعية للقبائل وطائفية (بالدعية) وبدعة نواب المعاملات كل ذلك برعاية حكومية
ثم حل غير دستوري 1985 , وبعدها طامة كبري وهو إنشاء مجلس بديل عن الأمة فى خطوة أعتبرت نسف للدستور بأكمله وهو المجلس الوطنى 1990
ثم عاد البرلمان والعمل بالدستو عام 1992 بعد كارثة الغزو , ثم حل دستوري للمرة الأولى 99 و 2006
ثم تغير الدوائر الى 5 والأصوات الى 4 , ثم حل دستوري و2008 , 2009 , 20012 , ويلغى مجلس بحكم محكمة والسبب خطأ بإجراءات الحل والإنتخابات !!!
ثم مرسوم ضرورة هو الثانى بتقليص عدد الأصوات من 4 الى صوت ....
بالإضافة الى مخافات قانونية ودستورية بالجملة بعضها تفرض بطريقة متعمدة
وإنى على يقين بأن النهج مستمر وسوف لن يقف ونحتاج الى نقلة نوعية إيجابية بالديمقراطية حتى ينعكس الحال على واقعنا .
تزوير إنتخابات 67 وكان الأمير صباح السالم وولى العهد الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله وزير الداخلية .
ثم حل غير دستوري بال 76
ثم مرسوم الأميرالراحل جابر الأحمد لتغيير الدوائر والأصوات ( 25 دائرة بصوتين ) بال1981 وشهدنا بداية إنتخابات فرعية للقبائل وطائفية (بالدعية) وبدعة نواب المعاملات كل ذلك برعاية حكومية
ثم حل غير دستوري 1985 , وبعدها طامة كبري وهو إنشاء مجلس بديل عن الأمة فى خطوة أعتبرت نسف للدستور بأكمله وهو المجلس الوطنى 1990
ثم عاد البرلمان والعمل بالدستو عام 1992 بعد كارثة الغزو , ثم حل دستوري للمرة الأولى 99 و 2006
ثم تغير الدوائر الى 5 والأصوات الى 4 , ثم حل دستوري و2008 , 2009 , 20012 , ويلغى مجلس بحكم محكمة والسبب خطأ بإجراءات الحل والإنتخابات !!!
ثم مرسوم ضرورة هو الثانى بتقليص عدد الأصوات من 4 الى صوت ....
بالإضافة الى مخافات قانونية ودستورية بالجملة بعضها تفرض بطريقة متعمدة
وإنى على يقين بأن النهج مستمر وسوف لن يقف ونحتاج الى نقلة نوعية إيجابية بالديمقراطية حتى ينعكس الحال على واقعنا .
وبعد خمسين عام نقيم الممارسة الديمقراطية ..... هل العيب بالدستور , أم بالحكومات والسلطة التى غيرت النظام الإنتخابي عدة مرات , أم بمعارضة فاسدة , أم بالشعب الذي لايصلح للديمقراطية , هل نحتاج الى تنقيح وتعديل أم أن دستورنا الحالي يفى بالغرض , هل نحتاج مجلس تأسيسي ثانى ممهدا الطريق الى الدستور الخامس ؟؟
3 comments:
لو الدستور عنده ريول لإنحاش من الحكومة والنواب
ههههههههههه
تعليقك الأجمل .. ماخليت لنا مجال نقول شي .. تبي رأيي ولو إني مو ملمه بكل بنوده بشكل وافي و إن كنت أرجع له بين فتره والثانيه .. العيب مو في الدستور كثر ماهو في التطبيق و الحكومات المتتاليه إلي تبي كل شي تبي اطبقه على كيفها و تبي فساد وتبي ديمقراطيه و تبي نواب على الهوى .. ما يصير مجلس ونوابه على كيف الحكومه عيل ليش مسوينه لتكتمل الصورة مثلا
مشكور بنادول
وكل عام وإنت بخير
:) في يوم الدستور
الجودي said...
الزميلة العزيزة
تحية لك
بالضبط باللي ذكرتيه
وانت بخير وكل عام ودستورنا بخير :)
شكرا على مروركم من مدونتى
Post a Comment