2011/02/08

الجزء الأول عقد الستينات (تأسيس الدولة )ء















سلسة الكويت فى خمسة عقود
الجزء الأول ( تأسيس الدولة )  الستينات ( 1960- 1970  )



الكويت من 1960  حتى عام 1970 , هذا العقد يسمى  بالعقد الذهبي , الكويت وفي هذه الفترة عاشت سنوات تأسيس الدولة الحديثة  وبنائها على أسس صحيحة , من بني تحتية وإرساء دولة المؤسسات وإقرار الدستور والكثير من الإنجازات التي نفخر بها الى الآن , إنه الزمن الجميل الذي إستمتع به جميع الكويتيين وخصوصا الذين عاصروا تلك الفتره .


حكم الكويت فى تلك الفترة الشيخ عبدالله السالم حتى عام 1965 ثم أخوه الأمير الراحل الشيخ صباح السالم , فى عام 1966 بويع الأمير الراحل جابر الأحمد وليا للعهد بعد تزكية الأمير صباح السالم له .



الأحداث السياسية :
داخليا إلغاء المعاهدة مع بريطانيا ( وثيقة الإستقلال )  وإنشاء المجلس التأسيسي وإقرار الدستور وأول برلمان دستوري منتخب ( مجلس الأمة ) ,  إنضمام الكويت للأمم المتحدة  والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي .

 خارجيا  حرب النكسة 1967 , فقامت إسرائيل بإحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان من سوريا وسيناء من مصر , فكان الشعور القومي العربي على أشدة للثأر والتحرير , وتصاعد وتيرة الحرب الباردة بين الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية .






مؤسس الكويت الحديثة  الشيخ عبدالله السالم
من أقواله : إن ثروة الكويت ملك للشعب وأنا حارسها
حبيب الشعب وأبو الدستور



وضع الكويت بين الدول المحيطة
لابد من الإشارة بأن الكويت تقع فى منطقة حساسة وتختلف عن العالم , فعندما يقرر الكويتيين ( الحاكم والشعب )  إنشاء دولة دستورية  وهي محيطة ب3 نظم تأخذ أشكالا مختلفة  من الحكم الغير ديمقراطي , هذا بحد ذاته تحدي , فكانت الدولة العلمانية الملكية الإيرانية ( نظام الشاه ) , وجمهورية قومية إشتراكية  ( العراق ) , و( المملكة العربية السعودية ) بإعتبارها نظام يمزج مابين الملكي والديني الاصولي  

كيف لدولة صغيرة مثل الكويت  أن تخرج بدولة القانون والمؤسسات   وتكون مثالا الديمقراطية والحريات وسط هؤلاء الثلاثة الكبار بالمساحة والسكان والنفوذ  , لاشك إنه خيار صعب وتحقيقه بحد ذاته يعتبر إنجاز كبير بالزمان ( 1960 )  والمكان ( منطقة الخليج العربي ).




نسيج الكويت الإجتماعي والخلط بالمناطق
الكويت تتكون من 3 مكونات رئيسية , الحضر الشيعة البادية , فتم التجنيس للمكونات الثلاثة , وأعطيت المادة الأولي لمن كان يسكن الكويت فى عام 1920 وما قبلها , وقد يكون ( تاريخ بناء سور الكويت  ) مرتبط بهذا السبب والتاريخ .

بعض المناطق تم توزيعها بطريقة تشمل المكونات الثلاثة أو شريحتين على الأقل ,  فى خطوة تنفيذية لدخول شرائع المجتمع فى النسيج الوطني , وتم إنجاز تعداد 1965 , وتأسيس الكثير من المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني  مثل نادي الإستقلال وجمعية الثقافة الإجتماعية وجمعية الإصلاح الإجتماعي , والعديد من المؤسسات الصحفية وأبرزها مجلة العربي . 



وثيقة الإستقلال

   شعبي العزيز.. إخواني وأولادي في هذا اليوم الأغر من أيام وطننا المحبوب.. في هذا اليوم الذي ننتقل فيه من مرحلة إلى مرحلة أخرى من مراحل التاريخ ونطوي مع انبلاج صبحه صفحة من الماضي بكل ما تحمله وما إنطوت عليه لنفتح صفحة جديدة تتمثل في هذه الاتفاقية التي نالت بموجبها الكويت استقلالها التام وسيادتها الكاملة


أبو الدستور
حاكم الكويت من 1950 الى 1965

الشيخ عبدالله سالم (أبو الدستور أبو الإستقلال أبو الخير حبيب الشعب ) كما يسمونه أهل الكويت  , لا يختلف إثنان فى وصف الشيخ عبدالله السالم بثاني أبرز حاكم بالكويت بعد مبارك الكبير ( أسد الجزيرة ) فعبدالله السالم قاد مرحلة مهمة  من تاريخ الكويت وسخر مقدرات الكويت بالإتجاه الصحيح وأسس الدولة بطريقة مثالية وبقواعد قوية فكانت فارقة  مميزة للكويت خصوصا إذا ما قارناها بالدول المحيطة بنا ودول الخليج فى الستينات .



كان متواضعا وشجاعا وشعبيا لأبعد الحدود , كسب محبة الكويتيين بصدق ,  وعندما تسلم الحكم تنازل عن كل ما يملك إلى مالية الكويت , فى عهده الإستقلال والمجلس التأسيسي والدستور ومجلس الأمة وصد عدوان عبدالكريم قاسم , والكثير من المشاريع , راتبه الشهري يبلغ 900 دينار فقط .


أسس فى عهده أكبر محطة لتقطير مياه البحر فى العالم  ذلك الوقت , ومرسوم أميري بمقاطعة البضائع الإسرائيلية , وأول نظام للجمارك , والمستشفي الأميري وتلفزيون الكويت , وتأسيس ميناء الشويخ .


توفي الشيخ عبدالله السالم فى 1965 فى قصر الشعب  بعد صراع دام شهرا مع المرض وقد أشرف علية الدكتور ناظم الغبرا وعضو مجلس الأمه الدكتور أحمد الخطيب , وتولى ولي العهد  أخوه الشيخ صباح السالم مقاليد الحكم مباشرة من بعد تعيينه وليا للعهد فى عام 1962 .





يقول جدي رحمة الله , بأن الكويتيين بكوا عليه أكثر من ابنائهم , ولم تشهد جنازة ملئت بالحزن والبكاء كما شهدت جنازة عبدالله السالم ,  ضجت الكويت بالبكاء والحزن  برحيله .

عندما يطل موكبه بالشارع كان الناس يخرجون لتحيته  , وكثيرا ما يتسوق بدون حراسه ويزور المجالس , يجلس على الأرض , متواضع الى حد كبير وفي نفس الوقت الحزم والصرامة من صفاته .

رحمك الله ياشيخ عبدالله فأنت أبو الخير وأبو الدستور وحبيب الشعب . 




الحكم بالكويت
الكويت إمارة وراثية يحكمها أمير من ذرية الشيخ مبارك الصباح، ويعين ولي العهد عن طريق أمر أميري بناء على تزكية الأمير ومبايعة مجلس الأمة بأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس.

إذا لم يحصل على موافقة أغلبية المجلس يقوم الأمير بترشيح ثلاثة أشخاص من ذرية مبارك الصباح فيبايع المجلس أحدهم وليا للعهد.

وتنقسم السلطات في الدولة إلى ثلاث سلطات منفصلة عن بعضها البعض وهي:
السلطة التنفيذية : وهي تتمثل بالأمير وبمجلس الوزراء الذي يتكون من 16 وزير، وينص الدستور على ألا يزيد عدد الوزراء عن ثلث عدد الأعضاء المنتخبين في البرلمان (أي 16 وزيراً).
السلطة التشريعية : وهي ممثلة بمجلس الأمة وهو يتكون من 50 عضو منتخب لأربع سنوات بالإضافة لأعضاء الحكومة بحكم وظائفهم.
السلطة القضائية : وهي تتكون من مجلس القضاء الأعلى والمحاكم بكافة درجاتها.




المجلس التأسيسي 1961

مهمته التاريخية كانت لإصدار دستور للكويت وحتى يكون نابعا من الشعب أجريت إنتخابات المجلس التأسيسي فى عام 1961 , وعدد أعضائه 20 ورئيس المجلس التأسيس هو عبداللطيف محمد ثنيان الغانم , مدة المجلس عاما واحدا تقريبا

أمر الشيخ عبدالله السالم الشيوخ الوزراء بعدم التصويت على أي مادة  من مواد الدستور حتى يكون شعبي وعن طريق الأعضاء المنتخبين فقط , وكان بإمكان الشيخ عبدالله السالم تعيين نصف أعضاء المجلس أو إدخال الشيوخ أو إقرار دستور بدون مجلس تأسيسي , ولكنه أختار الشفافية ورأي الأغلبية منذ البداية .



أعضاء المجلس التأسيسي المنتخبين مع دوائرهم
منصور المزيدي - محمد رفيع معرفي - الدائرة الأولي (الشرق )
عبد العزيز الصقر - حمود الخالد - الدائرة الثانية ( القبلة )
د.أحمد الخطيـب - عبد الله الشمري - الدائرة الثالثة ( الشويخ )
 يوسف المطيــري - عباس مناور - الدائرة الرابعة ( الشامية )
 يعقوب  الحميضي - عبد اللطيف الغانم - الدائرة الخامسة (كيفان)
 سليمان الحداد - أحمد الفوزان - الدائرة السادسة ( القادسية )
 سعودالعبد الرزاق - محمد النصف - الدائرة السابعة(الدسمة)
 عبد الرزاق أمان - مبارك الحساوي - الدائرة الثامنة ( حولي )
 علي  الأذينة - محمد السديران -الدائرة التاسعة (السالمية)
 نايف الدبوس - خليفة الجري - الدائرة العاشرة ( الأحمدي )





الصورة التاريخية الخالدة وفيها الشيخ عبدالله السالم يتسلم
مسودة الدستور من رئيس المجلس التأسيسي عبداللطيف الغانم



الدستور1962
وجاء بعد الميثاق العام 1921 , ثم قانون ودستور 1938
الدستور الحالي صدر فى عام 1962 بعد المصادقة علية من قبل أمير الكويت وأعضاء المجلس التأسيسي

وهو عبارة عن خمسة أبواب
الباب الأول: الدولة ونظام الحكم
الباب الثاني: المقومات الأساسية للمجتمع الكويتي
الباب الثالث: الحقوق والواجبات العامة
الباب الرابع: السلطات
الباب الخامس: أحكام عامة وأحكام مؤقتة

بإمكان الشيخ عبدالله السالم أن يأسس ويحكم الكويت بدون دستور أو برلمان , ولكن نزعته الليبرالية فى ذلك الوقت حالت دون أن يترك الكويت بدون نظاما ديمقراطيا حديثا ليكون فى طليعة دول المنطقة التى سلكت النظم الديمقراطية والدستورية وهذه النقطه هى التى جعلته فى موقع مختلف من أنظمة غير ديمقراطية موجوده حول الكويت , كما إنه إستشعر برغبة شعبية لتلك الممارسة والعمل السياسي فأراد من خلالها توثيق العلاقة بين الحاكم والمحكوم .


تعرض عبدالله السالم لمعارضة قوية من بعض الشخصيات داخل الأسرة بسبب إنشاء المجلس التأسيسي لإقرار دستور الكويت , لقد تركت بعض الأحداث الماضية ( فى الثلاثينات ) التى جرت بين الحركة العدسانية والشيخ أحمد الجابر الى ردة فعل من قبل أحد أجنحة الأسرة الى رفض فكرة الدستور , ولكن نجح الشيخ عبدالله السالم بمسعاه . 





الصورة التاريخية , إفتتاح أول جلسة لمجلس الأمة
والشيخ عبدالله السالم يتوسط عبدالعزيز الصقر والشيخ صباح السالم





مجلس الأمة

مجلس الأمة الكويتي هو السلطة التشريعية في الكويت ويتكون من 50 عضوا منتخبا ولا يزيد عدد الوزراء عن ثلث عدد النواب (أي لا يزيد عن 16 وزيرآً).
فى عقد الستينات مجلسين

مجلس 1963 وهو أول مجلس وكان رئيسه عبدالعزيز حمد الصقر
أهم إنجازات المجلس الأول ,  التعليم الإلزامي , وبنك التسليف والخطوط الجوية الكويتية ووضع الائحة الداخلية للمجلس
  
مجلس 1967 والرئيس كان سعود العبدالرزاق
أهم إنجازاته ,  دعم الدول العربية بعد عدوان 67 , وقانون إنتخابات المجلس البلدي , وقانون تنظيم محكمة أمن الدولة  

اتهام عدد من المرشحين للحكومة بتزوير الانتخابات ( 67 )  وذلك لتقليل مشاركة القوى المعارضة في المجلس.

حدث ذلك عندما دخلت قوات الشرطة وأخذت صناديق الإقتراح وبقوة وهي غير مشمعة من لجانها الفرعية ونقلها بىسيارات خاصة الى منازل وجهات غير رسمية أمام مرئي  الجميع ، فيما سلم رجال الشرطة إلى اللجان الأصلية صناديق بديلة تضم أوراق انتخاب مجهزة بالعدد ذاته، ولكن مع تغيير الاختيارات . 



نواب  قاطعوا الجلسات إحتجاجا على تلك الحادثه هم
راشد عبداللّه الفرحان، وعبدالرزاق خالد، عبدالعزيز حمد الصقر، وعلي عبدالرحمن العمر، ومحمد عبدالمحسن الخرافي، ومحمد يوسف العدساني.

كانت ضربة موجعه للبرلمان وفي السنوات الأولي من إنشائه ,  على الخصوص للأفراد والعناصر الوطنية والقومية , كان النفس الدائر بالمجلسين الأول والثاني هو معارضة الليبرال وخصوصا الحضر السنة للحكومة مدعومين من قبل تيار التجار وكأنهم لايريدون التخلص من أزمة 1938 , وإصطفاف غالبية الشيعة والقبائل نوابا وأفراد الى جانب الحكومة للحصول على المزيد من المكاسب , أما التيارات الإسلامية فلازالت تبحث عن موطئ قدم لإثبات وجودها .






عبدالله السالم وجما ل عبالناصر


فى عام 1961 حضر الشيخ عبدالله السالم شخصيا مدينة الخفجي لحضور الإحتفال بتصدير أول شحنة نفط الى جانب الملك سعود بن عبدالعزيز , مما يدل على حرص الشيخ عبدالله السالم تثبيت حق الكويت وحضورها فى هذه المنطقة المحايدة والتى تم إستقطاعها من الكويت بعد مؤتمر العقير 1922 .


عبالكريم قاسم
بعد حصول الكويت على الاستقلال , كانت مع موعد لأول تهديد خارجي عليها ، حيث طالب رئيس وزراء العراق عبد الكريم قاسم في  1961 بإنضمام الكويت إلى العراق بحجة بأنها قضاء تابع للبصرة , وكان للكويت في فترة ما قبل الاستقلال نشاط خارجي كبير من خلال الحوار مع العراق وإيران والسعودية،وقد هدد عبد الكريم قاسم الكويت وقال بأنه سيعيدها إلى حضن العراق سلمًا أو حربًا، مما أدى إلى طلب الكويت الحماية من بريطانيا  وتقديم المساعدة العسكرية حسب اتفاقية الصداقة بين البلدين .

 وخلال تلك الفترة حدثت مناوشات بين الصحافة العراقية والصحافة الكويتية، وكانت الصحافة العراقية تصف الكويت وحاكمها  بأوصاف نابية , وهو ليس غريبا عليهم , فنظام عبدالكريم قاسم كان من أقذر وأسوأ الأنظمة العربية على الإطلاق , ونهايته إنقلابا وثم إعدامه .

 

نشير أنه فى عام 1958 رفض الشيخ عبدالله السالم دعوي نوري السعيد إنضمام الكويت للإتحاد الهاشمي ( العراق والأردن ) .





1968 زيارة تاريخية قام بها شاه إيران للكويت ,  خصوصا مع توتر العلاقات الإيرانية مع جيرانها العرب بسبب تبعية البحرين وتسمية الخليج بالفارسي , مما يدل علي نشاط الدبلوماسية الكويتية وعلاقاتها .
  

على الرغم من أن عقد الستينات من أفضل وأجمل العقود التى مرت على الكويت ( عروس الخليج ) إلا أن هناك بعض الأخطاء أو الملاحظات التى كانت موجوده وإمتد أثرها السيئ  الى يومنا هذا  ألخصها بالآتي :



 الملاحظة الأولي
 وهو  خطأ إجتماعي , الحكومة  جعلت نفسها عراب المواطن بكل شيئ وأقصد هنا الوظائف وقطاع الخدمات


 فالتوظيف الحكومي أصبح من الضروريات من باب رفاه المواطن الكويتي , كما إن الحكومه إستحوذت على جميع الفرص بدون أن تترك مجالا للقطاع الخاص , وحتى أصحاب المهن ,  فالخباز والنجار والقطان والقلاف ... الخ وباقي المهن تركو مهنهم وتوجوهوا للعمل الحكومي , كان من الأفضل أن يتم تطوير المهن عن طريق المشاريع الصغيره أو تحويلها الى قطاع خاص فستكون الفائده للطرفين .



وإستخدمت الحكومة قاعدة من المهد الى اللحد في رعاية المواطن الكويتي مما أدي الى تكريس مفهوم الدولة الرعية , وكان من الأجدر , تشريع قوانيين الخصخة والضريبة وغيرها مما سيعطي الفائدة الكبيرة على الدولة بشكل عام والمواطنيين بشكل خاص .




الملاحظة الثانية 
  مسئلة البدون  , منذ البداية ومع قانون الجنسية , كان الأجدر إنهاء هذه المشكله حتى لاتكبر كرة الثلج وتأخذ مدى أوسع من حجمها من حيث العدد وغيره , كم كان الأمر سهلا فى البداية ومع مرور السنوات تعقد ت المسألة كثيرا .




الملاحظة الثالثة 
تتعلق بتخطيط  الدولة , كان من الأفضل دعم مدن الفحيحيل والأحمدي والجهراء بدلا من تكدس المناطق حول العاصمة , وجعل الدائري الأول حتى السابع حول المدينة , من الأفضل توزيع السكان حول تلك المدن للتخفيف على المدينة .



الملاحظة الرابعة
  تجنيس 5000 شخص من قبيلة واحدة  فى أواخر الستينات  وأوائل السبعينات , ووسط سكوت النواب والحكومة  , و منحهم المادة الأولي بالتأسيس .



الملاحظة الخامسة
 التنفيع كان حاضرا لموضوع توزيع الشاليهات والقسائم الصناعية بالشويخ والتثمين , مساحات وأسعار متباينة , وفروقات بين أبناء الوطن الواحد .




وعلى الرغم من تلك السلبيات إلا أن هذا العقد أفضل عقود الكويت على الإطلاق  .


يتبع مع الجزء الثاني ( عقد السبعينات )





15 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

خوش موضوع بس عندي ملاحظتين

قانون الجنسية و ربطه بسنة 1920 هو ربط ببناء السور كما ذكرت حضرتك

بس الملاحظة الثانية هي أنني لا أعتقد أن راتب الشيخ عبدالله السالم كان 900 دينار , أعتقد أن المبلغ اكبر من ذلك بكثير , ربما اختلف راتبه باختلاف مراحل حياته , لكن الاكيد هو انه كان من اغنى الناس في العالم في وقته


قرأت معلومة و لكني غير متأكد من مصداقيتها و هي ان راتبه كان مليون دينار بالشهر و قد استمر هذا الراتب الى أيام الشيخ جابر الأحمد الذي خفض المبلغ الى 8 ملايين دينار في السنة , ثم جاء الأمير الحالي و رفعه الى 50 مليون في السنة

ارجو التأكد من المعلومة حيث انني غير واثق مية بالمية من معلومتي

شكرا على الجهد الرائع

Mohammad Al-Yousifi said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

ملاحظات مهمة
جهد تشكر عليه

Anonymous said...

تخطيط الدولة والتنفيع بقسائم شويخ والشاليهات

أهم الأخطاء

تزوير الإنتخابات 67


أما عن الدستور
1962 وهو الثالث

فأظن أننا حاليا بأمس الحاجه للدستور الرابع

Anonymous said...

السلام عليكم

اخوي بنادول أشكرك على موضوعك الجميل

عندي ملاحظة صغيرة بخصوص الوظائف والرعية

معروف ان هناك في رعاية ذهبية و في رعاية عادية فا الذهبية من الصغر مضمونة الوظيفة و بمستوى مرموق فا للآسف ان في تباين و فروقات برعاية المواطن

تقبل تحياتي اخوك مشاري السندي

الحــــر said...

هلا بأخيي

مشكور على هالمجهود الرائع

:)

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
panadool said...

ma6goog

الزميل العزيز

تحية لك



موضوع الجنسية المادة الأولي فقط

وهي جزئية عن القانون العام للجنسية

هذا ما سمعته شخصيا من الحاج حسين رضا معرفي بأحد المجالس
وهو ينقل عن عمه حيث أنه كان عضوا فى لجنة الجنسية

تم إعطاء الجنسية وفق المادة الأولي
لجميع من كان بالكويت فى ذلك الوقت أو سنة بناء السور
للحضر والشيعة وبادية الكويت


أما عن راتب الشيخ عبدالله السالم
فهذا قرأته قبل عامين تقريبا فى جريدة القبس عندما نشرت جزءا من وثائق الخارجية البريطانية عن الكويت والشيخ عبدالله السالم


فى شغلة مهمه بالسلسلة اللى أعرضها
وهي إنها لم تدعم بالمصادر


ولكنني أنقل وأكتب ما أتذكره مع التأكد من المعلومة إنشالله


شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

Anonymous 1

تحية لك

العفو

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

Anonymous 2

تحية لك

دستور رابع

ممكن

لكن الوقت الآن غير مناسب

ويجب أن يكون أفضل من الحالي

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

مشاري السندي

الصديق العزيز

تحية لك

عرفت شنو قصدك

:)

بعد هذا اللى صاير


:)



والقانون واضح

المواطنون متساويين بالحقوق والواجبات

قال المواطنيين

ماقال شيئ ثاني


حتى الوظايف وعلاوة الأولاد

والقروض

وغيرها

:)


منت هين

:)

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

الحــــر

الزميل اللى يحب الشعر

تحية لك



متابعتك هي بمحل تقدير وإعتزاز

شكرا على مروركم من مدونتى

Sn3a said...

ماشاءالله
استمتعت بالستينات والسبعينات
حتى عيوني دمعت
تمنيت نرجع للورا
لاخلاق الماضي وقوه الشباب و صدق النيه

panadool said...

Sn3a

الزميلة الخوش

تحية لك


أكييد

النيه قبل غييييييييييييير

إخلاص محبة

الحين النفوس تغيرت

الله كريم

شكرا على مروركم من مدونتى

Bor8y said...

تسلم ايدك على هالموضوع لكبير

الشيخ عبدالله السالم الصباح

الله يرحمه بألف رحمه
الله يدخله الجنه من غير حساب ولا عقاب
ان شالله يارب ابأعلى مراتب الجنه

رجل فعلا يحب الشعب اتخيل حالنا في هاذه اليوم لولا الشيخ عبدالله السالم

تكفينا جملة المواطن مكلف من الدوله من المهد الى اللحد

الحريه الكبيره الي عندنا الي الكل يحلم بربعها

لمن سموه حبيب الشعب فعلا يستحق هاذه اللقب

اليوم بس اثبت لي التاريخ كله انه افضل حاكمل بالوطن العربي كله الشيخ عبدالله السالم