حالة هستيرية إجتاحت جريدة وقناة الوطن وهي عضو أساسي ومؤثر بحكومة الفساد .
السياسة هي لعبة (رمادية) وفن الممكن والمكاسب , ولكن السيئ فى السياسة عندما تتعدي على مصلحة الوطن والمواطنين , فلارحمة لهذا الوطن بين الخصوم , وإذا كانت الحكومة فى حالة ضعف كما هي عندنا بالكويت فسيسهل عليك ضرب عشرات الأمثلة من هذا التلون السياسي ( البرلماني والحكومي )
الحديث عن صفقة بين الوطني والحكومة كثير هذه هذه الأيام , وقد يكون السبب التعيينات الاخيرة , الهارون وزير التنمية وقد كان عضوا في كتلة العمل الوطني , عودة فيصل الجزاف للشباب والرياضة , صلاح المضف مدير بنك التسليف وهو نائب أمين التحالف الوطني .....
مساعد الهارون كان عضو فى كتلة العمل الوطني بمجلس 2006 .
الجزاف عاد لمنصبه ...... طريقة حكومية بائسة , فيصل الجزاف أخذ حقه وتم تطبيق حكم المحكمة , والسؤال لماذا تم ذلك بعد خروج أحمد الفهد ؟؟ أين كان رئيس الحكومة من تطبيق أحكام القضاء فى الفترة الماضية ؟؟
صلاح المضف هو من الكفاءات المشهود لها فى الإدارة والإقتصاد ولكن تعيينه في هذا الوقت ليس ملائم سياسيا فهو نائب الأمين العام للتحالف الوطني , كان من الأفضل التخلي عن ذلك درءا للشبهات .
إقتباس من الزميل خالد العتيبي ( حاكي عقالي ) بشأن تعيين صلاح المضف : حسب ما وصلني من معلومات من اناس ثقه عن صلاح المضف ان الرجل عرض عليه المنصب عندما كان الفهد بالوزارة و رفض و سبب رفضه بوجود الفهد و عند خروج الفهد من الوزارة قيل له سبب رفضك قد زال فقبل .
تعيين كفاءات وتكنوقراط وتطبيق أحكام القضاء .... أين المشكلة ؟؟ ولماذا نبحث عن جنازة لكي نلطم عليها .
هناك من يعتقد بالآتي :كتلة العمل الوطني عقدت صفقة مع رئيس الوزراء مفادها أقصاء دولة أحمد الفهد مقابل تصويت وإصطفاف كتلة العمل الوطني الى جانب الحكومة ..... هذا كلام غير دقيق وليس من السهل أن نقول ( صفقة أو إتفاق ) وستتبين مع الأيام القادمة , وكما أشيع بأن التعيينات الأخيرة هي بمثابة ترضيات حكومية لنواب الوطني .
لن أستعجل بالحكم علي ما يحدث الآن , فى دور الإنعقاد القادم أمام رئيس الوزراء إستجوابان على الأقل , ومازال من المبكر الحديث عن رأي كتلة العمل الوطني ولو أنني أرجح بأنهم سيكونون الأقرب الى الإمتناع أو تأييد الرئيس فى أغلب الإستجوابات القادمة ( طالما حسبة الرقم بخير )
3 comments:
كله محصل بعضه
الحالة زفت
Anonymous
تحية لك
الشكوي لله
شكرا على مروركم من مدونتى
Post a Comment