وجه كويتي بالصومال

تغير المناخ وتناقص المياه  , إرتفاع نسبة الجفاف مصحوبا بزيادة السكان , فيقل الغذاء بسبب  تناقص الحقول الزراعية  والماشية , ويكون ذلك مصحوبا بالنزاعات والحروب الأهلية وبالتالي يكثر القراصنة ( فيسرق الدواء والغذاء ) ثم  يتعرض الإنسان لمحنة المجاعة , فمشكلة الأمن توازي نقص الغذاء بهذا البلد المنكوب ( الصومال) , حتي المساعدات التي تقدمها الدول والمؤسسات كانت عرضة للسرقة من قبل القراصنة فى البر والبحر وتم تسجيل الكثير من الحالات .  

 محنة المجاعة بالصومال 

 معظم الدول خصصت المساعدات لهذا البلد المنكوب وأولهم الكويت , ولكن هناك أشخاص لاتستطيع تجاهلهم فى مثل هذه الأزمات , الدكتور عبدالرحمن السميط ,  طبيب وهو مريض بالسكر , له الكثير من الأبحاث العلمية والمؤلفات وحصل على العديد من الجوائز  , متواضع جدا , ثقة أمين , يكاد يكون من أكثر الأفراد شهرة فى القارة الأفريقية , على المستوي الشعبي والحكومات والمؤسسات .

 يعض إنجازاته

اسلم على يده أكثر من 7 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء , مؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) , ساهم في بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئرا ارتوازية في أفريقيا , إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي , حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وذلك عام 1996 .

الصومال

هذا البلد العربي الذي أنهكته الحرب الأهلية والنزاعات الصغيرة المتقطعة بين المحاكم الإسلامية والحكومة , غياب الأمن مشكلة أدت الى ظهور مجاميع كثيرة من القراصنة فى البحر والبر , فالصومال هو البلد الثاني بعد السودان من حيث مساحة الأراضي الزراعية الغير مستغلة , وهي تملك ثروة حيوانية كبيرة , ناهيك عن موقعها الجغرافي المميز فهي الوسيط مابين القرن الأفريقي وبين الشرق الأوسط وآسيا . 

( وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) الصومال على حافة التقسيم مجددا , كماحصل بالسودان , هذا الإهمال العربي والإسلامي  خصوصا بالشأن الإقتصادي والتعليم  سيكلف الدول العربية الكثير من قبل التاريخ ومن قبل الشعوب .