2010/03/20

حلقة مفرغة





صورة مشروع سيدة  كويتية تقوم بعمل شخصيات فضية وذهبية للحفلات والتقديم وغيرها كانت من بين مشاريع المعرض الكثيره والمتنوعة وهذه البنت اللى بالصوره تتظاهر إنها تمثال 




خلال زيارتى لمعرض كويتى وأفتخر ... أكثر شيئ لفت انتباهى هذا الحماس الشبابى للعمل والابداع والمحاولات المختلفة للابتكار ... معنوياتهم عالية  ورغبتهم بالتغيير جدا فاعلة وقوية , بالوظائف بالمشاريع بالانتاج بالتوعية بصراحه عندنا قاعدة شبابية جباره مستعدة للعمل والتغيير تقابلها حكومة مريضة مليئة بالفساد بكل أنواع الفساد والاخصاء المتراكمه ,  بعدها جالت بذهنى الافكار  والمواضيع حول هذا المجتمع المظلوم اللى طاقاته وقدراته أكثر مما هوالمفروض  عليه الوضع .. أعتقد ان الشباب والشابات هم الان فى مرحلة عنق الزجاجه التى ستنفجر بسبب الموانع الموجوده حاليا  للتنميه والنهوض بالبلد , أبسط مثال أضربه لك ممنوع الموظف يستخرج رخصة تجارية , ممنوع تدرس وتشتغل بنفس الوقت .....الخ



المعطيات الحالية
1- حكومة متواضعة ماتدرى يمينها من يسارها ( حكومة ريعيه ) تشترى ولائات معينه وتقوم على المحاصصة بدون رؤية وبدون خطة عمل واضحة وزمنيه .
2- مجلس أمة عبارة عن متنفعين وعيونهم على المناقصات وأكثر ناس يدوسون على القانون ويشتغلون مخلصين معاملات عن طريق الواسطة بدلا من عملهم وهو التشريع .
3- شعب دايخ يفتخر بالواسطة  ويرش صابون بالعيد الوطنى وياخذ قروض علشان يسافر أوربا بالصيف وبعدها يطالبون الحكومه بإسقاطها .



المطلوب
1- حكومة تكنوقراط قوية وتبى تشتغل وتحارب الفساد المالى والادارى وتبنى دولة متنوعة مطادر الدخل بحيث تكون قادرة على نمو بالناتج المحلى بعد نضوب النفط .
2- مجلس أمه يشرع ولايتوسط للناخبين ولايركض وراء المناصب للأقراب ولايبحث عن التنفيع .
3- شعب منتج يعمل كثيرا ويتكلم قليلا ولايفتخر بكسره للقانون عن طريق الواسطة وولائه للوطن  . 





هذا السؤال للناس البسطاء الذين هم ليسوا من أصحاب القرار بما فيهم الطلبة و الموظفين وغيرهم من المواطنين
السؤال : من أين نبدأ .... واشلون ؟؟؟؟
الجواب الافتراضى الاول ...  ننتخب صح     
  غير مجدى  لأن الكثير من الناس ينتخبون حسب القرابة والمعاملات وليس الكفائه ناهيك شراء الاصوات بشكل مباشر أو غير مباشر , والولائات السياسية   والفرعيات وصار عندنا جيل سيئ باغلب المقاييس .

الجواب الافتراضى الثانى تشكيل حكومة قوية وعملية وتلبى الطموح ..
 الكل وده لكن مو بإيدنا , نحن ليس من أصحاب القرار ولانسمى الوزراء أو رئيسهم

الجواب الافتراضى الثالث نربى جيل جديد علشان يطلع عندنا مجتمع منتج مثالى و ينتخب مجلس قوى ..
 هم مو بإيدنا لأن وزارة التعليم عند الحكومة وهى اللى خرجت هذا الجيل الحالى , كما إن الكثير من الناس يحبون الفوضى وعدم الالتزام وهو يعود لبيئتهم التربوية , والقانون عندنا لايطبق كما يجب .

الجواب الافتراضى الرابع    نقاطع الانتخابات ...
 حل سيئ  لأنك راح يوصل  النواب السيئين للمجلس ويصير معقل الفساد أكثر من غيره
الجواب الافتراضى الخامس    اضرابات ..
 حل أسوأ لأنك ماراح تحل المشكلة وقد تكون النتيجة عكسية .

الجواب الافتراضى السادس   نتنازل عن الديمقراطية أو نعدلها الى طريقة ايجابية  بعد مرور أكثر من 49 عاما من ممارستها والنتائج بائت بالفشل
ممكن وغير ممكن فهناك دول عدلت أنظمتها الديمقراطية بعد أن إتضح لهم أنها تعيق التنمية والتقدم مثل ايطاليا .


الجواب الافتراضى السابع  ننتظر القضاء والقدر ...
 حل مقنع وممكن ولكن يقال لغير الطموحين والمحبين لهذه الارض .

الجواب الافتراضى الثامن نشكر الله على اللى إحنه فيه ..
 كل يوم نشكر ربنا وندعوا ان الامور ماتزيد سوء أكثر مما علية الان . 


سيأتى يوم يتغير الوضع للأفضل وأنا متفائل ولكن كيف ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 





3 comments:

رورو الشخبوطه said...

متى؟؟

لما كل واحد يحكم ضميره ..

لما كل شخص ينحط بمكانه الصح..

لما مجلس الامه يهتم بالاولويات ويخلي التوافه ..

ومشكور..

panadool said...

رورو الشخبوطه


بالضبط

وفى بعد الكثير من الاسباب

ولكن تظل انها حلقه مفرغه

شكرا على مرورك من مدونتى
وتحياتى الحاره

فآطِمهْ said...

جآن زين للأسف كل شي قآعد يتدنى
و مو قآعدين نحس بـ الونآسه لمن نقدم و نفرغ طآقآتنآ بـ المفيد
مآ نشوف غير الإحبآطآت
:
الله كريم
نتفآئل مآ بيدنآ شي
تشكرآت