الوضع صاير كوكتيل مقسم

الأحداث تسير بتسارع , إستقالة أحمد الفهد , ثم إستجواب طائفي وتصويت طرح الثقة بتاريخ 29 من هذا الشهر , ثم توعد مسلم البراك رئيس الوزراء بإستجواب نادر يحتوي على تقارير ديوان المحاسبة وأحكام قضائية  , خطاب صاحب السمو وهو ذو شجون , وبإنتظارنا  أحداث قد تكون مثيرة فى جمعة الغد ( الرحيل ) !!!

احمد الفهد

قبلت منه الإستقالة , بعكس ما كان متوقعا .... لم يطلب منه  سحب إستقالته أو إعادة النظر , فى نفس الوقت فضل بوفهد الإنسحاب التكتيكي وحتي لاتكون نقطة عليه مستقبلا ( صعوده المنصة وطرح الثقة به من قبل نواب الشعب )  شأنا أم أبينا بوفهد يمتلك شعبية عند نسبة كبيرة ومؤثرة من المواطنين  ولوبي قوي مترابط , وقد  يستعد للعودة مجددا فى المستقبل , وهذا كله رهن بالمعطيات التى ستحصل .

الإستجواب الطائفي

فى تلك الجلسة السرية , بعض النواب إستفرغوا الطائفية , وكانت لهجة الإستعداء على الغير , وبعض النقاط المضحكة ( كعلبة المناديل لشركة ناقلات النفط وحفل أحدي مدارس البنات بالزي الإيراني وأجسام الجالية الإيرانية ...الخ   )   البحرين كانت المحور الرئيسي لهذا الإستجواب , وتفرعت منه النقاط والإتهامات شمالا وجنوبا , ليس غريبا عليهم فمقدمين الإستجواب تاريخهم النيابي والخطابي  يشهد لهم بالطائفية والعنصرية , شكرا لكم أيها العنصريون  فلقد وحدتم غالبية الشعب الكويتي .

خطاب صاحب السمو

حمل الكثير من الإشارات و رفض تلك الممارسات  , الأمير باله طويل , البعض يريد تلك النقطة السوداء أن تتحقق فى عهد سمو الأمير وهي الحل الغير دستوري أو تعليق البرلمان , وهذا ما تحقق فى عهد  الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح السالم رحمهما الله  , صاحب السمو  ذكر كلمة ( الأمن والشباب  ) فى أكثر من مرة وموضع فى خطابه , إشاراته واضحه ومعبرة جدا , ما قول إالا الله يحفظك ياشيخ صباح  .

جمعة الرحيل

مع تناقص الأعداد , وإنحدار لغة الخطاب , ما يحزنني حقا هي تلك المجاميع الشبابية التي ضاعت فى هذه المعمعة , ضاعت والفرصة فرصتها والكلمة كلمتها وهي صاحبة الإرادة والمبادرة , الله كريم .

مازلت عند رأيي , حكومة متواضعة جدا أقل من طموح هذا الشعب , معارضة طائفية متعسفة تحيط بها الشخصانية و المصالح  من كل جانب إلا ما ندر .