2011/10/07

وداعا ستيف جوبز









فقرة عن حياة ستيف جوبز منقولة من صحيفة الراي
لم يعش أسطورة التكنولوجيا ستيف جوبز طويلاً بعد أن ودّع «تفاحته» الشهير تاركاً منصبه كرئيس تنفيذي لـ«أبل» في 25 أغسطس الماضي بداعي السرطان.
مات جوبز أول من أمس عن (56 عاماً) تاركاً وراءه أكثر أجهزة الموبايل شهرة، وقائمة من الإنجازات الباهرة التي جعلت الرئيس الأميركي يصفه في بيان أصدره البيت الأبيض أمس بأنه «امبراطور العصر في عالم الاتصالات» الذي بنى «واحدة من أنجح الشركات على الأرض من مرآب منزله، فجسّد روح العبقرية الأميركية»، بحسب تعبيره. (تفاصيل ص 14)
وأثارت وفاة مشاعر الحزن لدى محبي علامة التفاحة الشهيرة الذين تجمعوا خارج متاجر «أبل» حول العالم حاملين الشموع وباقات الزهور والتفاحة الشهيرة. وارتفعت في سان فرانسيسكو صورة بالابيض والأسود لجوبز على اجهزة «أيباد». وتصدرت صورته موقع «أبل» الالكتروني، فيما أعلنت الشركة عن إنشاء موقع خاص لتقبل التعازي ومشاعر المحبين.
وعاش جوبز، المولود لأب سوري من حمص هو عبدالفتاح جندلي، لدى أبوين أميركيين بالتبني بعد انفصال والديه قبل ولادته. والمثير أن والده كان ناشطاً «عروبياً»، تربى في حمص ودرس في الجامعة الاميركية ببيروت وترأس جمعية العروة الوثقى التي ضمت أسماء معروفة مثل جورج حبش وقسطنطين زريق وشفيق الحوت. لكنه لم يلتق ابنه حتى وفاته.
وقال جندلي مرة لصحيفة «ذي صن» إن «كبرياءه» العربي السوري يمنعه من المبادرة بنفسه إلى الاتصال به. وأضاف «لست مستعداً، حتى إذا كان أحدنا على فراش الموت، لأن التقط الهاتف للاتصال به».
واضاف «إن على ستيف نفسه أن يفعل ذلك لأن كبريائي السوري لا يريده أن يظنّ ذات يوم بأنني طامع في ثروته. فأنا لا أريدها، وأملك مالي الخاص. ما لا أملكه هو ابني، وهذا يحزنني».
وشكلت حياة جوبز قصة ملهمة لمعجبيه. فقد حقق أهم نجاحاته وأطلق أشهر ما عرفته البشرية من أجهزة في السنوات التي كان مصاباً فيها بالسرطان، الذي تسلل إلى جسده قبل سبع سنوات. وفي هذه السنوات بالتحديد كان جوبز يقطع إجازاته الاستشفائية ليطلق منتجاته المبهرة، من «ماك بوك» إلى «آيبود»، ومن بعدهما الجهاز الأشهر «آيفون»، بمختلف نسخه، والمخلوق الجديد «آيباد».
==================================================================================

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ


السؤال : هل يجوز الترحم للموتى من  اليهود والنصارى وخصوصا العلماء مثل مخترعي الكهرباء والضوء والإتصالات ومكتشفي الأدوية والعلاجات الطبية  والذين ساهموا بالتطوير و بإنقاذ البشرية  والإرتقاء بحياة بالإنسان ؟ وخصوصا إذا لم يكونوا على بينة ولم تقام عليهم الحجة ؟  




8 comments:

ساره النومس said...

انما الاعمال بالنيات والواحد يدري ويعرف ان الله هو الي بيحاسب اولا واخيرا فنسأل الله لنا الرحمة وله ... نتمنى الرحمة للحيوانات فليش مانتمناها لانسان مثلنا ..؟؟؟

الله يرحم الجميع يارب

Anonymous said...

الله وحده يعلم إن كانوا على بينة وأقيمت عليهم الحجة أما لا , لن أفتي ولكن يحضرني مادار بين المصطفى عليه وآله السلام وسفانة بنت حاتم الطائي حينما كانت من السبايا وطلبت منه أن يمن عليها والحديث يطول لكن الشاهد: "يا جارية، هذه صفة المؤمن، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه .. "
لم يمت هنالك رجال لايموتون أبدا , هو منهم ..

Anonymous Farmer said...

مرحبا بندول ،


وفاة ستيف جوبز أثارت العديد من المسائل التي يتم مناقشتها حاليا ومنها الجدل حول قضية الإجهاض - لأن والدة ستيف جوبز اتخذت القرار بإبقاء جنينها عندما حملت به - وأثر هذا القانون على المجتمعات في دول العالم الأول من ناحية وكخطاب موجه إلى المرأة بشكل خاص وفي جميع الدول من ناحية أخرى .


تم كذلك طرح مسألة عجز المؤسسات التعليمية الحالية عن تطوير ذاتها لتلائم طموحات أجيال المستقبل واتصافها بالجمود الأكاديمي والفكري ، فستيف جوبز ترك الدراسة ولم يجذبه سوى مواد قليلة فقط فترك الجامعة ليحقق طموحا أعلى مما توفره المؤسسات التعليمية تلك .


كما تم طرح موضوع كفاءة ستيف جوبز كرئيس تنفيذي برفضه استلام راتب وطريقة إدارته المميزة والتي كانت السبب في إعجاب الكثير من الأفراد المميزين له مثل بيل غيتس الذي قال بأن رجل كستيف جوبس لن يأت مثله بتاتا .


كما تناقش العديد حول مرض ستيف جوبز واختياره الطب البديل دون الطب الغربي كعلاج إلا في نهاية المطاف ، وهذه مسألة في غاية من الأهمية لتفشي نظرة "الابتعاد عن الأدوية المصنعة والعودة إلى الطبيعة" كأساس للعلاج والجدل حول ذلك في الدول الغربية .


أمورا كثيرة جديرة بالنقاش ويتم مناقشتها بالفعل بين مواطني دول العالم الأول ، بينما محور تساؤلاتنا نحن هو ... "هل يجوز أن نقول الله يرحمه أم لا"'؟


فلنرحم عقولنا ونحترمها يا عالم ، فمن يريد أن يترحم على ستيف جوبز فليفعل ذلك ومن لا يريد فليمتنع ، أما أن نجعل هذا التساؤل محورا لنقاشنا فهذا ليس سوى استغفال لنعمة العقل .




فارمر

panadool said...

طموحة مملوحة

الزميلة الطموحة

تحية لك

بالضبط

الله وحده هو من يحاسب وليس نحن

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

Anonymous

تحية لك

أحسنت أخي
تعليقك قيم للغاية

ومنكم نستفيد

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

Anonymous Farmer

مزارعنا العزيز

تحية لك

ليس بالضرورة أن يكون السؤال محورا لموضوعي

وقد أكون قصدت أمرا آخر
ولي إشارة أقصد بها بعض القراء المتزمتين

فطرحي للسؤال بمثابة جرهم لفكرة هم يعتقدون بها

ولكن هذا ما سمعته وأستشعرته من بعض الجلسات والحوارات

بالضبط كما هو الحال عندما أعدم صدام

أنا معاك بأننا متخلفين الى حد كبير
لانناقش إنجازات الرجل بل نناقش ونهتم بأمور ثانوية أخري

وأنت أدري بالحالة العقلية الشرق أوسطية

والله من من وراء القصد

:)

شكرا على مروركم من مدونتى

shoroog said...

لآتجوز الرحمه لغير المسلمين قد نختلف في وجهات نظرنا لكن لانختلف في كلام الله وكلام رسوله وأنا لاارى سبب رئيسي لهذا الحزن الشديد على ستيف جوبز ؟ يومياً يستشهد طفل فلسطيني
وعراقي و..ألخ من المسلمين ولم أرى رده فعل لا بالبرودكاست ولا بتويتر ولا بالفيس بوك بعكس ماحصل عند وفاه ستيف او غيره من الغرب !!
تحياتي

اخبار مصرية said...

بسم الله الرحمن الرحيم " اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"

اعتقد ان هنا ليس المجال المناسب للفتوى
علينا ان نستفتى علماء الدين
والله يرحم موتنا وموتاكم
وشكراً جزيلاً لجوبز .. وربى يسامحه ويسامحنا