2011/12/01

الرئيس السابع










رئيس وزراء الكويت السابع هو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح يبلغ من العمر 70 عاما , كان محافظا لمحافظة حولي والأحمدي ثم وزير للإعلام عام 1988 , فى نوفمبر 1990 بالطائف أثناء غزو الكويت أرغمت القيادة السياسية جابر مبارك الحمد للإستقالة من منصب وزير الإعلام بسبب تصريحه لإحدى الإذاعات حيث قال ( بأن المواطنون الصامدون بالكويت متعاونون مع النظام العراقي ) بعدها أستقال مرغما فى نوفمبر 1990 , لاأدرى هل كانت زلة لسان أو خانه التعبير أو مستقصد المعنى ؟؟

هو أحد موقعين وثيقة الإصلاح عام 1992 بجانب أحمد الفهد ...... بعد إنقطاعه عن الوزارة منذ 1990 يرجع وزيرا للدفاع فى 2001 الى أن تولى رئيس مجلس الوزراء فى 30 نوفمبر 2011 بعد صدور مرسوم أميرى بتكليفه ........  بإختصار عنبر أخو بلال .

لاتستطيع أي حكومة بالعالم العمل بدون إستقرار سياسي .... وهذا الأمر مفقود بالكويت منذ 40 عاما ...  ستكون هناك انتخابات وستخرج معارضة وستستمر الإستجوابات ونظل بهذه الحلقة المفرغة , فالنظام السياسي الكويتي يحتاج الى تطوير, وكما أشار الأمير  في تصريحه لمجلة فرانكفورتر الألمانية العام الماضي حيث قال أن الدستور مزج بين النظامين البرلماني والرئاسي وهذا الوضع تسبّب بتداخل السلطتين وتنازعهم .

شاهدنا جميعا كيف عدنا للمربع الأول فى مفهوم الدولة المدنية , عندما تحولت ثقافة الإحتجاج الي تسييس القبيلة , نعم الظروف القاهرة أدت الى ذلك , ولكن أعتقد جازما بأن المثقفين من أبناء القبائل  غير راضين على هذه الطريقة .تسيس القبيلة سيكون له مؤشر سلبي وخطير خصوصا إذا  أتخذ حجة وفخر ومضرب للأمثال  يستشهد به فى الأحداث السياسية القادمة .

حسن جوهر وصالح الملا تحت القصف , شكرا بومهدي لأنك حضرت تجمع ( للكويت كلمة ) أنا فخور بك , وأعلم مدى قساوة الإنتقادات ضدك ولكنك لم تعد تمثل نفسك فقط بالدائرة الأولى بل كسبت قاعدة وجمهور عريض يحيط بك .

الوطني أطاح بالحكومة و كما قال الصحفي المليفي ( أطلقوا رصاصة الرحمة ) وفعلا الميزان مال وتغير بعد إعلان العمل الوطني إستجوابة لرئيس الوزراء ومشاركة والمنبر والتحالف بتجمع الإثنين , وهذا رد واضح ومفحم لجميع المشككين لنهج ومبدأ العمل الوطني .... ضربة معلم  

ملاحظة تتميز بها الكويت دون باقي الدول  ..... الإعلام هو المراقب فلولا القبس لما علمنا بموضوع الشبكة الإيرانية ... ولولا القبس لما علمنا بموضوع الإيداعات المليونية بالبنوك .... لولا قناة الوطن لما سحبت جنسية ياسر الحبيب وأفتعلت أزمة التأبين .... لولا جويهل وقناة السور لما تم فرز المجتمع الكويتي ....  

المحرك السياسي الكويتي هو الإعلام , بات هو من يصنع الأزمات ويسير الشارع ويحاسب , أعتقد أن الأعلام بالكويت  أكثر تأثيرا من البرلمان أو الدستور ولك فى قنوات اليوم والسور والعدالة وسكوب والوطن ومباشر والصحافة , ومنا الى صاحب القرار الحكومي (الجديد ) بأن يضع يده على أحد الأسباب الرئيسية للفوضى  بالبلاد .


أجواء شتوية باردة وجميلة , وأجواء سياسية ساخنة وسريعة ..... إجازة سعيدة للجميع




2 comments:

Unknown said...

جابر المبارك لا يقل سوءً عن سابقه.. فالمشكلة ليست بالاسم فقط بل هي مشكلة نهج حكومي راعي للفساد وغير قادر على إدارة البلاد حتى في ظل وجود معارضة مشاكسة.. متى ما تغير النهج وقتها سنستبشر خيراً.. عدا ذلك فلا طبنا ولا غدا الشر

panadool said...

Bluwait

الزميل العزيز والكريم

تحية لك


أعتقد النهج واحد وكما تفضلت يجب تغيير طريقة تعاطي الحكومات مع القضايا الوطنية وإدارة الدولة

شكرا على مروركم من مدونتى