ولكننى متفائل

هل نحتاج الى مجلس تأسيسي ثاني ؟؟ 

بعد 50 عام من فشل سياسي مستمر ,  علينا أن لاننتظر 50 عاما آخر لنبرهن ونحقق  نجاحا فى العمل الحكومي البرلماني ... مهما كانت أسباب هذا الفشل فالمسؤولية تقع على عاتق الحكومات المتعاقبة بالدرجة الأولى , نصف قرن من الفشل والتعطيل وعدم تطبيق القانون كفيلة بإعادة النظر بسياستنا الداخلية  , يجب أن يمنح الشعب فرصة ودور أكبر فى القرار السياسي بعدما فشلت الأسرة فى إدارة البلاد  ,  قد يكون أحد هذه الخيارات هو  أن يصادق البرلمان  على  رئيس وزراء من الأسرة دورتين كل دورة 4 سنوات وغيرها الكثير من الإطروحات الجيدة .
التصادم الثلاثى  بين ( الشعب والحكومات وأسرة الحكم ) حولت الكويت لساحة صراع سياسي أثرت سلبيا على كل نواحى الحياة تقريبا , الأسباب والحلول واضحة ولاتحتاج لمزيدا من التأويل .

ردة الفعل

القانون الأول ( لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدرا وتعاكسه بالإتجاه ) .... ماذا عسانا أن نتوقع عندما تسيئ المعارضة طريقتها فى المعارضة ... شتايم وإتهامات وتخوين وكلمات نابية وخروج الى الشارع وتبرير الإقتحامات , والضغط على القضاء  ... الخ  لابد أن ينتج عن ذلك ردة فعل وهي حركة مضادة تمثلت بترشيح مرشحين أصحاب الصوت العالي ( صقور الحكومة ) وأستخدموا ذات الأسلوب , والمثير للإهتمام  بأن هذا الطرح يلقى قبولا واسعا بين فئات كثيرة من الشعب الكويتي بعدما كان هذا الطرح غير مقبول فى السنوات السابقة  ومرشحين هذا الطرح ليسوا منافسين أقوياء باتوا الآن من المنافسين ( جويهل , أسامة مناور , دشتى , فهد الخنة , الفضل )
( أوقفوا عنصريينكم لنوقف عنصرييننا ) هذا ما يحصل الآن  

طرح سيئ

لاتعجبنى طريقة بعض المرشحين وهم يستغلون مستمعينهم من الناخبين بالندوات والإعلام بالهجوم على المرشحين والنواب السابقين , هل تريد النجاح من أجل السجال مع هذا وذاك ؟؟  , القليل من المرشحين ممن لديه خطة عمل أو برنامج إنتخابى  مناسب  يطرح من خلاله الحلول ورغبة فى تغيير الواقع للأفضل , هذه الإنتخابات تميزت بالخطابات الطائفية والطرح المسموم ذو نبرة الصوت العالي من الطرفين وهي البداية فقط لمجلس قادم سيكون أسوأ من المجلس السابق .


ولكننى متفائل   .....