2012/07/13

المربع السورى




النظام السوري نظام شمولى غير ديمقراطى وهو مايسمى بنظام الحزب الواحد ,   يفتقر لأقل أسس حقوق الإنسان والعيش الكريم والقضاء النزيه , ومنذ أكثر من عام يحاول السوريون إسقاط هذا النظام والمطلوب هو التحول الى نظام ديمقراطى دستوري ولكنهم  الآن وقعوا بين مربع أضلاعه كالآتى :

1 النظام السوري الحاكم ... جيشا ومؤيدين وشبيحة وموالين له يدافعون عن النظام بكل السبل الشروعة والغير مشروعة ويقاومون بشراسة ضد كل من يعارضهم وبوجود تأييد سياسي وإقتصادى من قبل الصين روسيا إيران .
2 القوى الوطنية الشعبية وهى التى إختطفت منها الثورة ( جزئيا )
3 الحركات الأصولية والجهادية التى دخلت على الخط وبتأييد من بعض الدول خصوصا قطر والسعودية , تغلغلت هذه الحركات بكل تفاصيل الثورة من جيش حر وإعلام وباتت هى الدينمو المجهول المستتر بالثورة السورية .
4 مافيا وتجار الحرب وهؤلاء لايهمهم النظام أو المعارضة أو الجيش الحر أو الجهاد .....  هم عبارة عن مجموعات منتشرة بكثرة تمارس القتل والتفجير والسرقات بمقابل مادى ( مرتزقه ) سواء لصالح النظام أو خصومه , إستغلوا الضعف الأمنى لدى الحكومة السورية والمنح المالية المقدمة لهم نظير تنفيذ الأعمال الإرهابية .

الإعلام ....
أتابع الأخبار على القنوات بشكل يومى ..... هناك قنوات تريد الإطاحة بالنظام السورى وأخرى تدافع عن النظام , فى ضل هذا الوضع المتشابك وهذه الفوضى الإعلامية يعانى المتابع من مصداقية الأخبار والإنحيازية الواضحة لكل قناة , بالكاد ستجد قناة محايدة تنقل المشهد السياسي بصدق .

القاعدة بسوريا .....
حاضرة بقوة فى سوريا , وأعتقد إنها خطفت الثورة الى حد ما ,  والغريب أن دول الخليج إختارت التعاون ودعمها بالمال والسلاح تحت مسمى الجيش الحر أو الثوار السوريين , ولو تلتفت قليلا لتنظيم القاعدة ( الأصولى الجهادى ) , فكما إستخدمتهم الولايات المتحدة والسعودية بأفغانستان لضرب الروسي , وإستخدمتهم سوريا للجهاد بالعراق لضرب الأمريكيى , الآن قطر والسعودية تستخدمهم لإسقاط النظام السوري .

ما أتمناه أن يسقط النظام ويحل مكانه نظام ديمقراطى دستوري  , أما إذا تبدل النظام السوري بنظام آخر شبيه بطالبان كما كان بأفغانستان أومشروع ما كان يسمى بدولة العراق الإسلامية , فليبقى النظام السوري أفضل للجميع .


7 comments:

panadool said...

يالله عليك ولا على غيرك

Anonymous said...

وأعتقد إنها خطفت الثورة الى حد ما !!
فليبقى النظام السوري أفضل للجميع
!!
فاجأتني يارجل !
بالأخير قليل من يتجرد كليا من انتمائه فعلا الحرب كفيلة باظهار البشاعات كلها
دمت حرا !

علي موسى said...

اسعد الله اقاتك بالخير..
مقالك اغفل نقطة محورية وهي لماذا التهافت العربي و الغربي على الديمقراطية العربية في بلد دون اخر واين الصهاينة مما يجري؟

panadool said...

Anonymous

الأخ العزيز

تحية لك

أخى الكريم إقرأ الفقرة كامله فالفكرة اللى نقلتها عنى ناقصة


ذكرتنى بشخص سألنى مرة : صدام أم الزرقاوى

:)

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

علي موسى

الزميل العزيز

تحية لك

نعم أخى المقالة مختصرة جدا , الوضع السوري مفصل وله أبعاد كثيرة كما أننى أتعمد عدم التعمق بالكتابه عنه

إجمالا الوضع واضح كالشمس
:)

شكرا على مروركم من مدونتى

Umzug Wien said...

Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)

Umzug Wien said...

شكراً على الموضوع ... :)