أفا يالسعدون

صورة من مجلس 1981 السعدون رئيس مجلس الامة وجاسم الخرافى عضو

أفا يالسعدون طلعت إنبطاحى ؟؟ وصوت مع الحكومة ؟؟ صوت مع المجرمين المتخاذلين  ليبيعون الكويت العزيزه الغالية على طبق من ذهب  ؟؟ أفا يالبراك هذولة ربعك ؟؟ حسافه ياشعب الكويت رحتوا فيها ؟؟ لما يطبق القانون بعد ماكو تزريق من الدوام ؟؟ ماكو تأخير ؟؟ وماكو واسطات من الاعضاء ؟؟ الوضع الحالى راح يتغير ؟؟ القطاع الخاص مايغشمر ؟؟ دولة الرفاه والمعاشات العالية  راح تصير من الماضى ؟؟ إحنا طولنا بالنا عليك وايد يابوعبدالعزيز ؟؟ 

وهذه آخر فرصه لك , وإذا عدتها سنضعك مع المنبطحين رسميا . 
مما سبق هو رأى البعض وليس رأيى ممن عارض موقف السعدون , وعارض الخصخصة لأن الوضع الحالى من التسيب وسوء الادارة عاجبه

أحيى العم أحمد السعدون على هذه الخطوه ,والكلام بالفقرة السابقة كانت إسلوب ساخر على من يعتقد وجوب تحييد الشارع لرأي واحد معين أما معي وأنت خووش ولد أو ضدى , والكلام عن التخصيص من المنظور الحالى المطروح به الكثير من الكلام  وخصوصا إذا سلمنا التحليل والدراسة من إختصاصيين إقتصاديين وليس من تحليل أعضاء مجلس أمه بعض يملكون شهادات رابعة ثانوية أو ضباط عسكريين أو نسبة كبيرة منهم لايفقهون أي شيئ بالإقتصاد .

 القانون الحالى ( الخصخصة ) هو أول قانون من نوعه يقر بالكويت وتستطيع السلطة التشريعية  التعديل والتحسين عليه , مثل قانون الانتخابات والفرعيات بإمكان الاعضاء تعديل القانون وإلغاء تجريم الفرعيات إذا كان ذلك منطقيا , وكذلك إزدواجية الجنسية القانون ليس كتاب منزل فمن له تعديل بالإزدواجية أو قانون بديل بإمكانك العمل على تغييره , أنتم الاعضاء , وأنتم السلطه التشريعية وبيدكم أغلب مفاتيح اللعب .

أى قانون بالعالم ليس بالقانون الملائكى , لا يوجد عمل بدون أخطاء , لايوجد تقييم بدون ممارسة , وليس من المعقول إن قانون يظل بالأدراج 30 سنه للنقاش والمناورة , ولن يمر على الكويت سابقا ومستقبلا مجلس بدون معارضة , فلذلك توقع المعارضه على هذا القانون حتى إذا تغيرت الاشخاص , حتى إذا إنقلبت المعارضة الحالية الى موالية فى العشر سنوات المقبله ( وهذا متوقع )  والحكوميون الحاليون صاروا معرضة , أيضا سيكون معارضين للقانون لأنهم مجرد معارضه , فهى مكاسب سياسية بالدرجه الاولى , مصالح وعدم تسجيل إنجاز للطرف المقابل .

كلمة النائب فيصل المسلم خير دليل , تحفظ كثيرا وأعترف بإيجابية القانون والتخصيص , وقال بالحرف الواحد وضع البلد الحالى لايساعد على إقرار هذا القانون حاليا  يعنى إذا غير هالحكومه القانون تمام وموافق , وأعنى تمام مايقصده  فيصل المسلم , لو كان هذا التصويت فى المجلس   سنة  1998 مثلا سترى أغلب المؤيدين معارضين والعكس صحيح , الخوف والقلق من سن القوانين والتشريعات تأتى من الجو والوضع الفاسد الموجود فعلا فى أغلب قطاعات الدولة , والنواب يتحملون جزء كبير من ذلك قبل الحكومة لأنهم أول من يخالفوا القوانين .

مشكله أخرى , هناك شعور سوء نية , ونظرية مؤامره , والاحساس والإعتقاد بالتخوين , وعدم تسجيل إنجاز للحكومة الحالية , هذه النقاط الأربعه هى رؤوس أقلام رئيسية فى أغلب الجلسات والمناقشات والتصويت , وهذا واضح من التصريحات والاعلام , كما إنه شعور عام للمجتمع الكويتى وهم لايلامون على ذلك لما شاهدوا ورؤوا  ممارسات الحكومة والمجلس فى حكومات بعد التحرير على الأخص حتى الآن .

مقابلة الشيخ أحمد الفهد على الوطن أمس , وإننى ضده كشخص من الألف للياء ( وبدون الدخول فى الأسباب )  كما إن الخطه بها الكثير من الكلام الذى يجب أن يقال خصوصا من الناحية الفنية والتطبيق والكادر الذى سينفذ  وضعف الاهتمام بالمورد البشرى من حيث التعليم والاداره , وهناك نقكه مهمة بالخطه وهى ضرورة وجود أو إنشاء هيئة أو جهاد لمراقبة الخطه وخصوصا لجزئية التنفيع الحكومى .

وكنت أتمنى أن أرى خطة أو جملة  ( عدم  دخول النفط بالميزانية  العامه للدولة عام 2020 ) وهو مشروع طموح جدا حتى إذا تحقق 50 % من الهدف يعتبر إنجاز ولكن ليكون التوجه يصب نحو هذا الهدف الإستراتيجى الذى يضمن بقاء الدولة لمرحلة ما بعد  50  أو 60 سنه  القادمة وحتى بعد نضوب النفط .

هذا لايعنى إننا ضد الخطه على الرغم من إنها  بيد أحمد الفهد يروح أحمد الفهد وييى غيره  , وصولك حتى لو كان فى الحالة السيئة أفضل من عدم وصولك نهائيا , ونجاحك بدرجة 6 من 10 أفضل من عدم الدخول فى الامتحان نهائيا .

وبما إننا نتكلم عن الخصخصه فلايمكن لخطة التنميه أن تسير بدون قانون التخصيص .

مقابلة جويهل , ما أبى أتكلم عن جويهل , أبى هالمذيع المدحدح سعود الورع  إشكثر يحب الحجى والدندرة , يسأل أسئلة يعرف إجابتها , ويندمج ويسوى روحة متأثر , لازم اللى يطلع بهالبرنامج يكون متمسكن , يعنى هذا البديل الناجح للزلمه بوعيدة ؟؟ وتخيل لو بوعيدة يقابل جويهل ؟؟  الورع أغلب أسئلة ونقاشاته تحريضية ويمكن لأن نمط هالبرنامج من هذا النوع .

ولكن المعلومة التى قرأتها من أحد الكتاب وأبحث عن تأكييد عليها  ( الذين يحملون التابعية السعودية ) , هل عددهم 148 ألف مواطن بعضهم يعيشون بالكويت ويتمتعون بمزايا المواطنة الكويتية وبعضهم يعيشون بالسعودية , أم أن الموضوع كبروه إعلاميا والارقام أقل من ذلك .

الله يعين شعب الكويت حكومة معششة فيها الفساد والمحسوبية والتنفيع  وتبى تشتغل على غير سنع , وبرلمان رايح فيها تحكمه المصالح والواسطات , المواطنين فى موقف لايحسد عليه , ومطلوب مؤتمر مصالحة وطنية من الجميع مجلس وحكومة ومواطنين , وميثاق شرف يوقع من الجميع تحت رعاية الأسرة الحاكمة  و الدولة  والقضاء والبرلمان والتيارات السياسية والشعبية لوضع حد وإيقاف هذا النزيف الوطنى المستمر .