الحركة الدستورية الشعبية حشد

صورة أرشيفية للعصر الذهبى

كما جائت فى الأخبار أمس واليوم  مسلم البراك : ترقبوا إنطلاقة حشد  , وهو التكتل الشعبى الحالى بمجلس الأمة  ولكن بتنظيم وترتيب أفضل , ويقول لى أحد أصدقائى المقربين من التكتل الشعبى بأنها نواة لتنظيم سياسى , وسيدعم بإنشاء جريدة وقناة تلفزيونية ومقر دائم يكون فى منطقة جنوب السرة حيث إنها تقع وسط محافظات الكويت .

وبهذه المناسبة تتقدم مدونة بنادول ببعض الاقتراحات والملاحظات التى تضمن نجاح هذا التيار السياسى ( من وجهة نظرالمدونة )

أولا الفرعيات

أتمنى أن يكون التنظيم بحلته الجديدة واضحا من موضوع نواب الفرعيات , إما عدم خوض الانتخابات الفرعية كما حصل مع النواب ( البراك , السعدون , الخليفة , الشريعان ) أو عدم قبول الناجحين من الفرعيات ( الطاحوس , الدقباسى ) حتى تبدأ بداية صحيحة عليك إحترام القضاء الذى يجرم الفرعيات .

حل آخر ... وهو السعى لإلغاء تجريم الفرعيات من خلال التقدم بمشروع قانون يلغى هذا التجريم ويكون من داخل اللجنة التشريعيه بمجلس الامة .

ثانيا التحالف الاسلامى الوطنى

وهم من المؤسسين لهذا التكتل الشعبى ( سيد عدنان , دحسن جوهر , دعبدالمحسن جمال , أحمد لارى ) لهم بصماتهم الواضحة فى تأسيس التكتل الشعبى  كما إن صيت كتلة العمل الشعبى داخل الوسط الشيعى كان قويا ومدعوما ( 1996 الى 2007 ) من خلال هؤلاء الاعضاء , وأيضا ليبدأ هذا التنظيم بداية صحيحة ويصلح ما أفسدته تلك القرارت الغير مدروسة والمتسرعة ( إقصاء سيد عدنان ولارى ) وتبعه إنسحاب دحسن جوهر , عليهم ( التكتل الشعبى الحالى )  دعوتهم رسميا وبقوة لرجوع الاعضاء الشيعة الى مكانهم الطبيعى والقوى بالتكتل .

إذا تمت هذه الخطوة فسيزداد رصيد التكتل أكثر وأكثر , ويرجع الى مكانه تدريجيا خصوصا فى الوسط الشيعى الذى كان غالبيتة مؤيدا بشدة للشعبى قبل 3 سنوات والوضع مختلف الآن  .

ثالثا القواعد الشعبية 

من الواضح بأن كتلة العمل الشعبى لها ثقل وقواعد قوية بالدائرتين الرابعة والخامسة , وضعيفة جدا بالأولى والثانية والثالثة , العم السعدون حالة خاصة , إقتراح بتبنى وتأييد المرشحين من تلك الدوائر الثلاث (1+2+3), حتى لايكون الانطباع بأن التكتل الشعبى هو تنظيم خاص لمرشحين القبائل أو البدو أو المناطق الخارجية , فى كل مرة أتمنى ولازلت أتمنى  دخول أحد الاعضاء الحضر أو الشيعة  حتى  تكسر مقولة ( الشعبى تيار البدو ) 

رابعا التأزيم

هذا الموضوع يلازم أعضاء الشعبى حاليا أكثر من السابق , قد تكون الأسباب مختلفه , أحد الأسباب هو التعسف بإستخدام الأدوات الدستورية وسبب آخر الكلمات والألفاظ ولغة الخطاب التى تغيرت وصار موضوع ( الصوت العالى يكسب ) الرقى فى العمل البرلمانى أمر مطلوب ومن خلاله تكسب مؤيدين أكثر من إرتفاع الاصوات والقذف والاتهامات والتخوين .

مجرد إقتراحات وملاحظات ليس أكثر , والله يوفقكم لمصلحة الكويت فقط  
المقصود من مصلحة الكويت فقط : الواسطات المعاملات الترقيات النقل والندب والعلاج بالخارج والمناقصات التعيينات ...الخ