حرب المسجات وسحب الجناسي

حرب المسجات

فى آخر 3 سنوات إنتشرت ظاهرة خدمة المسجات الإخبارية , نذكر منها الراي وبرلماني وبوشيخة وبوراشد وسكوب وزوم والوطن وكويتانا وكونا وغيرهم , رسوم الإشتراك دينارين بالشهر لغالبية الخدمات .

لا يوجد خدمه محايدة أو حتى وطنية بإمتياز , فكل صاحب خدمة إخبارية عنده خصوم وقضية ويتم تسخير خدمة الأخبار لصالحه , قد تكون خدمة الراي أفضلهم .

قبل 4 شهور إشتركت ب10 خدمات دفعة واحد , الهدف من ذلك تقييم الخدمات ومدي الفائدة منها  , الخبر واحد ولكن نقله وتفسيره ياتي بعشرة طرق مختلفة  فكل خدمه تنقل الخبر من الزاوية التي تريدها , ناهيك عن التضارب فى بعض الأخبار .

المسجات اللي توصل نوعين ,

الأول  مسج يتعلق بنقل الأخبار بشكل عام منها العاجلة ( مجرد وصف ونقل )

الثاني  وهو المهم الحديث عنه , هي تلك التصريحات ( الما صخه ) و هي عبارة عن سجال أما طائفي أو قبلي أو حتى شخصاني , نواب  معروفين ومعدودين على الأصابع  يستغلون هذه الخدمات لشحن الشارع والإدلاء بتصاريح غير مسؤوله , تتكرر أسمائهم وتصريحاتهم وبشكل اسبوعي وأحيانا يومي .

  ولاتخلو الكثير من التصريحات والمسجات من الإسفاف والمحزن إنه يأتي من نواب الأمه ( القدوة ) , واحد يصرح والثاني يجبس , وواحد ثاني  يقول ومجموعة معاه ومجموعة أخرى ضده  ( وعلى جم أقول )

سمعت أحد أعضاء مجلس الأمة  يقول عن هذا الموضوع , بأن  الخدمات الإخبارية نفسها هي التي تسعي للحصول على التصريحات والخبر, فتتصل على العضو وتخبره بأن العضو الفلاني يقول عن ربعكم وعنك ,  فشنو ترد عليه وشنو تقوله , فينتزع منه التصريح إنتزاعا , تشيش وتكويك .

هل سنشهد مستقبلا تصريحات فيديو ( عن طريق الوسائط ) بالموبايلات , حتى تكون الشتائم والسجالات  صوت وصورة  , وعقبال ما نشوف أعضاء مجلس الأمه  يدشون الجلسات بعجرات وعصي , كل شيئ جائز وممكن  !!!!!

=============================================================





سحب الجناسي

مازال هناك الكثير من المواطنين لايعرفون بل لايفهمون ماذا تعني الجنسية , ومازال هذا القصور بالتفكير موجود عند الكثيرون  ومع الأسف بأن هذا التقصير بالفهم  يأتي من أعضاء مجلس الأمة أنفسهم  , فتراهم بين كل مناسبة وأخري تخرج لدينا مطالبات بسحب الجنسية من فلان وأو علان  , لهذه الدرجة الجنسية عندهم رخيصة ولعبه .

 أعزائي ....  الجنسية هو حق أصيل للمواطنين وليست منحه أو هبه حسنه توزعها الحكومة على الناس بتفضل  , حتى إذا أختلف شخص مع الدولة أو الدين  , أو بدر منه مابدر ,  فالأجدي والمنطق أن يحاسب ويقاضي فى الكويت  لا أن تسحب جنسيته أو المطالبه بذلك .

وإليك بعض الشواهد والأمثلة

سليمان بوغيث

من الخطأ سحب جنسيته فهو كويتي , حتى لو تبني الإعتقاد التكفيري
والمطلوب ... تسلمه من إيران  ومقاضاته بالكويت إذا كان مذنب فهو مواطن كويتي , وقد يكون رجع تائبا , يجب تصحيح هذا الخطأ .

د عبد الله النفيسي

طالب البعض وبشدة سحب جنسيته ولكنهم  أكتفوا بسحب جوازه فى عام 1978 وتم فصله من جامعة الكويت ,  بسبب كتاب الكويت والرأي الآخر وقد كان معترضا على المرسوم الأميري لحل مجلس 1977 , ثم أعيد له جوازه  فى عام 1980 .

سيد عدنان وأحمد لاري

عندما قامت قناة وجريدة الفتنة والحرامية  بشن حمله إعلامية منظمه للمطالبة بإسقاط جنسيتهم على أثر حادثة التأبين .

ياسر الحبيب , وعثمان الخميس

الأصوات من هنا وهناك بسحب جناسيهم بسبب إطروحاتهم الطائفية التكفيرية من قبل الطرفين .

علاء حسين على
مواطن كويتي وكان ضابطا بالجيش ,  رئيس الحكومة المؤقته بالغزو وقد  عينه صدام حسين , مازال مسجون بالكويت وتهمته الخيانة العظمي , ولم تسحب جنسيته وهذا هو الصحيح فعله .

مفهوم الجنسية مازال قاصرا , نحن في الكويت لا تسحب الجنسية إلا ببعض الأسباب ومنها ( الخيانة العضمي للبلاد ) أو ( التزوير للحصول علي الجنسية ) أو ( عمل الزعزعة داخل البلاد بهدف إضعاف الدولة )  , وليس لأسباب أخري نفسرها حسب ما يميل إليه تفسيرنا , ولاتخلوا الشخصيانة أو الرد بالمثل  عن موضوع سحب الجنسية من قبل البعض  .