تكليف للمرة السابعة

مسلم البراك حتى بالمستشفى معترض  , والإشارة بيده واضحه  ( :

يوم أمس يسألني أحد الزملاء فيقول , ماهي الأسباب التى يتبناها معارضوا رئيس الوزراء ناصر المحمد ؟؟؟

بنادول : أعتقد إن هناك سبب واحد , وهذا السبب لوحده يكفي لعدم تكليفه

الزميل : أليس هو شيخ إبن شيخ ومن ذرية مبارك العود وهو مكلف من الأمير وثقته , أم إن فى ذلك خلل ؟؟

بنادول : نعم هو من ذرية مبارك العود والجميع يعلم .

الزميل : هل قصر فى إجراءات التنمية وتطوير البلد .

بنادول : قصر قليلا ولكنه يحاول جاهدا وليس هذا سبب رئيسي لمن يعارضه , فهم يستندون علي هذا السبب لتغطية السبب الجوهري .

الزميل : هل تسبب بالعبث وتمزيق النسيج الوطني .

بنادول : هو ليس سبب مباشر , فالتأبين وتعلم مالذي حدث , وجويهل حاليا بالسجن تقدر تقول كان مقصر ولكن ليس هذا السبب .

الزميل : هل حكومته لاتمثل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الأطياف والتيارات .

بنادول : طبعا لا حكومته تضم وزراء من كل الفئات والتيارات حتى من النواب المعارضون له

الزميل : هل بسبب علاقته بمحمود حيدر ؟؟

بنادول : ليس بالضبط كما تعتقد , لأن علاقته مع تجار آخرون غير محمود أقوى وأعمق بدون ذكر أسمائهم

الزميل : هل لأنه يميل الى إيران أكثر من دول الخليج

بنادول : ليس سبب رئيسي  كما تقول والدليل محاكمة شبكة التجسس , ولكنه يتبع سياسة دقيقة صادرة من القيادة العليا . 

الزميل : هل يفتقد العقلية أو على الأقل الخبراء والمساعدين من الوزراء أو غيرهم لتسيير أمور البلد كما يجب .

بنادول : لاينقصه  شيئ من هذه الجزئية .

الزميل : هل كان يحابي فئة دون أخري ؟؟

بنادول : لا طبعا ولن أدخل بالتفاصيل , ولكن يحاول قدر الإمكان أن يوفق بين الجميع .

الزميل : إذن ماهو السبب ؟؟؟؟؟

بنادول : لن أقوله لأن  شعبة الرقابة بالمدونة منعت ذلك .


=====================================


مؤيدو رئيس الوزراء : هو رجل المرحلة ولم يعطي الفرصة الكاملة , وعمل بظروف إستثنائية صعبة وغير صحية لسببين
 الأول كثرة الإستجوابات والمعارضة له , والتعسف بإستخدام أساليب المعارضة المشروعة والغير مشروعة .
 السبب الثاني إنه تحمل وزر وسلبيات وتقصير الفترة الماضية وبالتحديد ( فترة من بعد الغزو ) يعني قرابة 15 سنة .

معارضوا رئيس الوزراء : فى عهدة مورست أسوأ السياسات بداخل الكويت وخارجها , وتم العبث بالنسيج الإجتماعي , وتقارير ديوان المحاسبة , والشيكات والمحاصصة , والتردد , ومخالفات التنمية , ليس رجل دولة وبدون أحمد الفهد لن يستمر , ولايسعنا تحمل المزيد .

وبين الطرفين نحتاج الى إستراحة منطقية بعض الشيئ .


وفي نفس السياق
الحرية لها سقف وحدود , والإعتراض أيضا له حدود ,  فإذا تعدت حدودها  ستكون هي أقرب الى ( الإعتداء ) على الآخرين   , ولا أريد الدخول بتفاصيل باب ( طاعة ولي الأمر ) أو مادة 56  بالدستور الكويتي المتعلقة بتعيين رئيس الوزراء , ولكن لنمارس حرياتنا بالحد المسموح به على الأقل دستوريا .

المطلوب خطوة للأمام , ليس فقط لهذه الحكومة أو لشخص الشيخ ناصر المحمد  حتى لمن سيأتي بعده , والمطلوب من أعضاء مجلس الأمة أن يعدلوا أحد مواد الدستور ومن ضمنها ( مادة 56 ) , ليكون لمجلس الأمة دور فى التصويت على الحكومة وبالتالي يأخذ رئيس الحكومة وحكومته ثقته من الأمير والشعب , ويا حبذا لو تكون حدها ولايتين , جني زودتها شوية , ولو بكمل بقول رئيس وزراء شعبي لوووووول , يكفي الى هنا .