2011/12/21

فى بلادي ياخادم الحرمين








فى البداية لابد أن أقول بأنني من أشد المتحمسين للوحدة الخليجية .... وذكرت ذلك فى بوست مفصل بعنوان أحلام بنادول أضغط هنا  ..... هي رغبتي الشديدة كما هي رغبة أي مواطن خليجي أن تتحول دول الخليج الي دولة إتحادية فيدرالية دستورية وتكون قوة سياسية وإقتصادية كبيرة يحسب لها ألف حساب فى عالم الكيانات السياسية الكبيرة .

 لست عميلا أمريكيا ولا أحمل أجندة  صفوية أنا بإختصار مواطن كويتي خليجي مؤيد للإتحاد الخليجي ( بحق وعدالة وقانون ) من أجل تكامل إقتصادي ومزيدا من فرص التنمية وتبادل الخبرات والتطور والحضارة .... أوجه كلامي لخادم الحرمين . 

فى بلادي ياخادم الحرمين يحكمنا دستور وقانون والقضاء يفصل بين السلطات ,  نحاسب الحكومة والوزير ولدينا مجلس منتخب من الشعب وليس مجلس شورى معين من قبل السلطة . 

فى بلادي ياخادم الحرمين  للمرأة حقوق مدنية وإجتماعية وسياسية  وتقود السيارة  كما أن حقوق الأقليات محفوظة ويعملون بالدفاع والداخلية والمواطنين سواسية أمام إستحقاقات الوطن والدستور وحرية الأديان والمذاهب مكفولة للجميع .... فليس هناك إقصاء لأحد .  

فى بلادي ياخادم الحرمين  حرية الرأي مكفولة فالتجمعات والإعتصامات تنظم ( بالقانون ) ولاتقمع إلا ببعض الإستثناءات والإختراقات الغير قانونية كما إن الأعلام حر وغير مراقب ( إلا للتعديات )  وليس محصورا على الدولة . 

فى بلادي ياخادم الحرمين  القضاء مستقل ( نوعا ما ) ولكنه أفضل من بعض الدول التى ليس لديها نظام قضائي يتيح للمتهم حق الدفاع عن نفسه من خلال درجات القضاء والمحاكم .... فى بلادي لايوجد سجناء سياسيين وحق التقاضي مكفول للجميع ولايوجد عندنا سجناء مفقودين لاأثر لهم ولاتعرف تهمتهم حتى هذه اللحظة ولايسمح بتوكيل حتى محامى لهم .


فى بلادي ياخادم الحرمين  الدعوة بالمعروف تكون بالكلمة الحسنة والدعوة باللسان وليس بالضرب والقسوة تحت شعار ( فليغيره بيده وهذا أقوى الإيمان ) مع تحفظي على تفسير الحديث من قبل بعض المفسرين .

فى بلادي يا خادم الحرمين الشعب رفض قرار الأمير بالقانون والدستور كما حصل بقرارا الأمير جابر الأحمد رحمه الله فى عام 1999 عندما أصدر مرسوم بإنتخاب وترشيح المرأة ثم ردوه النواب بالتصويت ضده فرفضوه .. فهل هذا يحصل فى دول الخليج الأخرى .

نعم فى بلادي فئة تسمى (بدون ) ويعانون ولكن الكثير منهم يعيشون حياة أفضل ممن يعيشون فى بعض الدول الخليجية وهم مواطنين وليسوا بدون . 


وهذا نموذج واحد من عشرات المعتقلين  بالسجون منذ سنوات بدون محاكمة بدون توجيه تهمة  وبظروف إنسانية سيئة ..... فهل سيكون مصير المواطن الخليجي بعد الإتحاد مستقبلا  كمصير خالد الجهمى أو المعتقل المعوق عبدالعزيز الأبراهيم أو عبدالرحمن شلبي أو المدونيين أو المغتربين من المصريين والأردنيين ولا أحد يعلم عنهم . 









8 comments:

Bor8y said...

صح اللسانك بانادول انا معاك في كل كلمه قلتها

لكن في سؤال مهم في حال اتحدنا كواقع الجيش والشرطه لكويتيه ماتعرف شي اسمه شيعي او سني كلهم سواسيه عندنا هل في حال الاتحاد راح يطيحون الشيعه يعني يفرضونها على لكويت ؟؟؟

انا مع الاتحاد قلبا وقالبا والمفروض هالشي من اول قرصه الي اهيه الغزو لكن ايضا انا كويتيه ومارضى على اهانة اي كويتي شيعي الحمدلله احنا تربينه مع بعض حته لو نختلف في حب وعشرا تجمعنه

الشرطه والجيش والمطافي في كل الخليج تقريبا دخول المرأه والسعوديه لازالت متأخره بعدة امور ابسط شي بطاقه مدنية المرأه السعوديه لاتملك بطاقه شخصيه وغيره من عدة امور

في اسأله وايد تدور في بالي لكن نطلب من الله الامن والامان وراحت البال والرزق

بويعقوب said...

لم أجد الرسالة ووجدت مقارنة جميلة بين نظامين حكم مختلفين، صديقي العزيز وكنت أتوقع مقارنة شاملةوالتي يمكن تسميتها بـ(في بلادي )مع جميع دول المجلس فنحن متقدمون في الدمقراطية ولاكن الجميع لديه مشاكلة الخاصة كذلك نحن ولها أسبابها وخادم الحرمين الشريفين قدم الدعوى للأتحاد وتشكيل اللجنة لدراسة هذه الدعوى وكتابة التوصيات وكل دولة سوف تضع ما يناسبها ومن الطبيعي يكون هناك أتفاق وختلاف ولانريد أستباق الاحداث حيث أن ثمار هذا المشروع لم تتضح ولن تتضح حتي يتم نشر التوصيات التي سوف تنشر في شهر مارس ولا أنفي أن هناك تخوف بعض الأقليات في الخليج وهو مشروع أن رأت أنها ضعيفة فذلك يزيدها ضعفا في منضورها ولاكن يجب الامعان جيدا أن الوحدة المطروحة ليست ذوبان الكتل الصغيرة في الكتلة الكبيرة إنما هناك خصوصيات في كل دولة لايمكن أن تطرح في مثل هذه الوحدة وعلى سبيل المثال( الكويت لايمكن أن تتنازل عن دمقراطيتها) وفي داخل الدولة هناك سياسات مختلفة مثال ( ماهو مطبق من قوانين في جدة لايمكن للمملكة السعودية تطبيقه في مكة أو المدينة فهناك خصوصية وفي الإمارات لايمكن أن تطبق قوانين أبوظبي في دبي ) وغيرذلك فأما الأتحاد هو بما يمكن أن يتم دون أن يكون له تأثير داخلي على خصوصية الدولة مثال توحيد وزارة الدفاع ويكون لها مقر محدد في دولة من أعضاء الاتحاد فهذا لن يأثر تأثير مباشر على أي بلد من الأتحاد والسياسة الخرجية وفتح الحدود ووزارة مواصلات واحدة وقس على ذلك ولن ينجح أي اتفاق يمس عادات ومعتقدات العائلات والأفراد ومدخولها المادي سلبا ولاكن في اعتقادي سوف يكون هناك أتحاد على نطاق ميّن للثروات المالية والبحرية وغيرها وأنا متفائل إلى حين رفغ الغطاء عن التوصيات وشكرا

MoonFaCe said...

أعتقد أن وحدة خليجية اقتصادية قد يكون مشروعا أنجح من وحدة سياسية للأسباب التي تفضلتم بطرحها

الجودي said...

تقرير يخوف

أنا ما توقفت عند النقاط إلي طرحتها لكن التقرير المصور و الكلام البسيط إلي قاله خالد ما يستحق إن يختفي من أجله .. في الكويت نقول أكثر !!!

الحمد لله إني كويتيه

شكرا بندول

panadool said...

Bor8y

الزميلة العزيزة

تحية لك

المسألة ليست فقط شرطة وجيش وحقوق طائفة أو حقوق مرأة

هو بحث طويل جدا يحتاج الى الكثير من القرارات والعمل من أجل إتحاد يكون فى موضعه الصحيح


شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

بويعقوب

الزميل العزيز والخوش

تحية لك

تعليقك بمثابة بوست أخي الكريم
بالضبط كما تفضلت

لننتظر التوصيات

ولكل دولة لها خصوصيتها

وطرحك للأمثلة كانت موفقة

وبعض نقاطك جوهرية

تحية لك أخي

شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

MoonFaCe

الزميلة العزيزة

بالضبط

كما الإتحاد الأوربي مثلا

مشروع طموح ويتحدث عنه التاريخ كثيرا مدعما بالإنجازات


شكرا على مروركم من مدونتى

panadool said...

لجودي

الزميلة المدونة والمغردة العزيزة والقاطعة

تحية لك


أدعى من الله أن يتم الأفراج لخالد

أو يحاكم على الأقل وأن لايكون بالمجهول كما حدث للمعتقلين من قبله ولا أحد يعلم عنهم شيئا

شكرا على مروركم من مدونتى