بمنطقتنا تزداد ظاهرة إزدراء الأديان يوما بعد يوما, وأعتقد بأنها لم تصل الى ذروتها بعد , مازال بإنتظارنا المزيد من التطرف والقتل وكل الدلائل تشير الى ذلك , كما أن لاأحد يبذل مجهودا فعليا أو مؤثرا لكبح هذا المرض السرطانى المتغلغل بالمجتمعات منذ سنوات وهو آخذ بالإنتشار والتوسع , إنه أشبه بالفاشية الدينية فى أقبح صورها .
السخرية من الأديان والمذاهب وتحقير الرموز , وتقسيم الناس الى جنة ونار, وإستفزاز المخالفين بالتعاون مع حكومات دينية مسيطرة على المجتمعات سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا , ناهيك عن وضع سياسى متضارب بالمبادئ والأخلاق .
قنوات تلفزيونية ومواقع تعمل كوقود لهذه الظاهرة , بعضها مدعومة من حكومات وجهات إستخباراتية , تشحن الناس والنتيجة قتل على الهوية وحروب ونزاعات داخلية , لتنتج لنا دينا متطرفا شريرا يقوم أبناء هذا الدين بقتل بعضهم بعضا طمعا وحبا بالجنة !!
دول كبرى تسعى وتعمل جاهدة على ذلك بمساعدة شعوب غبية وعبيطة تلقت الفكرة بحماس وبوجود حكومات لاتدرك قيمة الفرد والمجتمع والإنسانية فقط إتخذت شعار التعايش السلمى كعنوان سطحى دون جدية العمل به ..... العنصرية تؤدى الى التطرف والتطرف يؤدى الى القتل والأرهاب . ماذا نحن فاعلون ؟
1 comment:
الله يستر على اللى ياي
Post a Comment