التشكيك بالولاء مرفوض

بيت القرين المثال الصادق والحقيقي للكويتيين حيث إستشهد به السني والشيعي والحضري والبدوي

سؤال مطروح وبقوه ؟؟

ماذا سيكون موقف الكويتيين ( الذين يطعن بولائهم على إنهم مزدوجين ) ,اقصد البدو , فى حالة ( لاسمح الله) تعرضت الكويت لغزو أو مكروه الآن  ؟؟

الإجابة مسبقا ... سيقفون بقوة ضد المعتدي  أو الغازي أي يكن , ويتناسون ماقيل عنهم  كرمال عيون وطنهم الكويت .

نفس السؤال طرح وطبق عمليا فى السابق  ؟؟

بالثمانينات عندما كان هذا الضغط والإضطهاد على ( العيم والشيعة ) بالكويت على أنهم عديمين الولاء للكويت وولائهم لإيران , جاء الغزو , وتم تطبيق معني الولاء الخالص  للكويت بشكل عملي وليس نظري .

لمصلحة من يتم إختيار فى كل ( 10 سنوات )  طائفة معينه من الشعب ويتم التشكيك بولائهم ؟؟

كل دول العالم  تمر بأخطاء ولكننا بالكويت تجاوزنا هذه المرحلة كثيرا بحكم عمر الإستقلال وتأسيس الدولة  الذي يقارب على الخمسين عاما وبحكم التجارب المريرة منذ الستينيات حتى الآن .

هل من الممكن أن نعيش ونجسد الوطنية الصادقة  بدون الركب والتسلق  على ظهر طائفه أو فئة معينه ؟؟
طبعا نستطيع

إذا   لماذا هذي الطريقة البشعة فى التعامل مع مختلف فئات الشعب عبر مراحل التاريخ ؟؟
الإجابة معروفه ومره  فى نفس الوقت !!!!

وبإستعراض بسيط

الستينات والسبعينات  الحضر هم المعارضون والمنبوذون من قبل الحكومة وهم البطه السودة

الثمانينات العيم والشيعة ولائهم لإيران مرتزقه وخونه

بالألفين  البدو مزدوجين غشاشين ومامنهم فايدة

يعني وتاليتها   ...  والدور بعد جم سنة على منو ؟؟  قد يظن البعض إنها مشكلة وليدة اللحظه أو مصدر التفرقة العنصرية هي أحداث  آخر 4 سنوات , كلا ... هذا الموضوع يعاني منه الكويتيين منذ  أواخر الستينات وحتى يومنا هذا .

الحكومات بالعالم تستفيد من تجاربها وتستخلص العبر وتنضج مع الزمن إلا اننا مازلنا فى مرحلة المراهقة السياسية ورايحين سماري .


 اليوم ذكري الغزو الأليمة  التي أوجعة صدور الكويتيين , لايسعني إلا أن أدعوا لشهداء الوطن بالرحمة والمغفرة , وأن نشاهد ونسمع  ما يحدث لبلدنا ونحن لا نستطيع أن نفعل شيئا إلا الكتابة والتدوين .