فى بداية نشأة الكويت ( الدولة المدنية ) تأسست تلك الجمعيات التي كانت ذات طابع فكري وسياسي مختلط وديني أيدلوجي أيضا , وكأنها نواة لأحزاب أو جمعيات سياسية ستتطور لاحقا , أهم 4 جمعيات هي :
جمعية الإصلاح الإجتماعي
تأسست عام 1963 , ذراعها السياسي هي الحركة الدستورية الإسلامية , وتيار طلابي ( قائمة الإئتلافية ) بجامعة الكويت , ومجلة المجتمع ولديها نفوذ ببيت الزكاة , وهي تمثل حركة الأخوان المسلمين بالكويت , أعدائها كثيرون ,ومنظمون للغاية , لجانهم النسائية والتنظيمية قوية ومؤثرة .
جمعية إحياء التراث الإسلامي
تأسست عام 1982 , وهي تنتهج الخط السلفي , ولديها قوائم بالجامعة والتطبيقي , وتيار سياسي يخوض إنتخابات مجلس الأمة هو التجمع السلفي , وهيئات إغاثة وبعض المؤسسات والأنشطة الدعوية والسياسية والثقافية .
جمعية الثقافة الإجتماعية
تأسست عام 1963 , وهي للأنشطة الثقافية والفكرية للمواطنين الكويتيين الشيعة , لديها كذلك أنشطة طلابية بالجامعة والتطبيقي , وتيار سياسي بمجلس الأمة هو التحالف الإسلامي , وهيئات ومؤسسات ثقافية وخيرية ومرت الجمعية فى 3 مراحل :
الأولي منذ التأسيس 1963 الي 1979 كانت تتر كزعلي القضايا الدعوية والثقافية .
الثانية منذ 1979 الى 1989 حيث تم إغلاقها بغياب مجلس الأمة , كانت ثورية مؤيدة للحركة الإيرانية .
الثالثة 2008 إعادة فتحها بعد 19 عاما من الأغلاق , ولوحظ تغير الكثير من الأمور والتنظيم , باتت أفضل من مرحلة الثمانينات وأكثر نضجا وإعتدالا .
نادي الإستقلال الثقافي
تأسس عام 1962 , وهي جمعية سياسية جمعت القوميين والليبراليين , زارها كمال جنبلاط , ومثل غيرها من الجمعيات فأن تيارها العريض كان منتشرا بالجامعة الوسط الديمقراطي الذي تأسس عام 1970 , نشاطهم بارز بالإنتخابات والقضايا الوطنية والعربية , في عام 1977 حاصرت 4 مدرعات عسكرية مقر النادي وتمت تصفية ممتلكات النادي .
كانت جمعية نادي الإستقلال من أشد المعرضين على تزوير إنتخابات 1967 , وحل مجالس الأمة بالسبعينات , ومن أكثر المتحمسين لجمال عبدالناصر وحرب 1967 و 1973 , وحرب النفط والكثير من قضايا القومية العربية والوطنية وحقوق الإنسان وقضايا المرأة وحقوقها المدنية والسياسية وهي الجمعية الوحيدة التي تجمع الكويتيين من المذهبين .
إغلاق وتصفية النادي خطأ كبير
توالت المطالبات والدعوات لإعادة فتحه , ففي عام 2000 طلب المرحوم سامي المنيس من الشيخ سعد رحمه الله إعادة فتح النادي .
وأصدر المنبر بيانا في سبتمبر عام 1999 طالب فيه الحكومة بالغاء قراراتها المتعلقة بحل بعض الاندية والجمعيات ومن ضمنها نادي الأستقلال .
نداء من شخصي المتواضع الي المنبر الديمقراطي الوطني والتحالف الوطني وكتلة العمل الوطني بمجلس الأمة : عليكم المطالبة بإعادة فتح نادي الإستقلال الثقافي وطرح القضية شعبيا وإعلاميا وفي أعلي المستويات والصحافة والمجلس , فالسلطة الآن متعاطفة معكم , وهذه فرصة لن تتكرر مستقبلا .
7 comments:
أرجو مراجعة تاريخ تأسيس جمعية إحياء التراث , أعتقد أنها بالسبعينات و ليس 1962
:)
فعلا فرصة لن تتكرر
شوف سيدعدنان وجماعته إشلون ضبطوا روحهم وأعادوا فتح الجمعية بعد 20 سنة إغلاق
رجوع نادي الأستقلال بات ضروريا خصوصا فى هذا الوقت
والسلام ختام
ma6goog
الزميل العزيز القاطع عن الكتابة
تحية لك
شكرا محمد
تم التعديل
1982
شكرا على مروركم من مدونتى
Anonymous
تحية لك
شفت إشلون
عندنا الحكومة إذا ما تطالبها من كيفها ما تعطيك
شكرا على مروركم من مدونتى
جرت محاولات جدية منذ أقل من عام بحملة إعلامية و الاتصال بنواب كالسعدون و البراك و المحسوبين على التيار الوطني ، قدم بعضهم الأسئلة و أبدى البعض الآخر استعداده حينها للسعي في هذا الموضوع
لكن من الواضح أن "القضية " ما توكل عيش ، و لا تشكل أولوية لهم
"
اشحقه
الزميل العزيز
تحية لك
نعم يبدوا ذلك عليهم
ولو إني أشعر بأن العملية سهله فى هذا الوقت وهذا الوضع بالذات
فرصه
شكرا على مروركم من مدونتى
ايه الموقع اللذيذ ده
لكم منى اجمل تحية
Post a Comment